دبي: «الخليج» نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً في مقرها ورشة تدريبية؛ لتعريف الشركات والمؤسسات بآلية ومتطلبات التقديم؛ للحصول على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات؛ وذلك بعد إطلاق الدورة الأولى للعلامة للعام 2020؛ حيث إن باب التقديم مفتوح حتى نهاية مايو/أيار القادمحضر التدريب 22 مشاركاً يمثلون 13 شركة؛ حيث اطلعوا على إجراءات التقديم؛ للحصول على العلامة، واستفسروا عن الخطوات والمعايير المتوجب اتباعها؛ لتقديم طلبات شركاتهم، وآلية التقييم المعتمدة، إضافة إلى التعرف إلى فوائد الحصول على العلامة بالنسبة لمؤسساتهم.وقد أطلقت الغرفة العام الماضي 4 فئات جديدة لعلامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات؛ حيث تغطي الفئات الأربع الجديدة الجوانب المختلفة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وتشمل: مكان العمل، والسوق، والبيئة، والمجتمع المحلي.وتغطي الفئات الأربع الجديدة الجوانب المختلفة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وتشمل: مكان العمل، والسوق، والبيئة، والمجتمع المحلي. ويمكن للشركات تقديم طلباتها لأكثر من فئة من العلامة، والاستفادة من التقييم والتطوير والتوصيات التي تحصل عليها ضمن إجراءات التقديم المعهودة. ويمكن لجميع الشركات على اختلاف أحجامها وقطاعاتها محلياً وإقليمياً وعالمياً تقديم طلباتها للحصول على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، بشرط أن تكون الشركة تمارس أعمالها لسنتين على الأقل، وتمتلك رخصة سارية المفعول في البلد الذي يقع مقرها فيه.ويتوجب على الشركات التي تتقدم بطلباتها لفئة مكان العمل إبراز تميزها في مناقشة مسائل؛ مثل: التنوع والتوظيف العادل والترقية ورفاهية الموظفين وسعادتهم. أما الشركات التي تتقدم بطلباتها لفئة السوق، فينبغي عليها أن تبرز كفاءة في إدارة العلاقات مع الموردين والعملاء؛ حيث صممت هذه الفئة؛ لمساعدة الشركات على بناء شراكات قوية ومسؤولة مع الموردين وتحسين سمعتها بين المتعاملين.وتركز فئة البيئة في علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات على الخطوات المسؤولة التي يمكن للشركات اتخاذها؛ لتعزيز تأثيرها الإيجابي، وخفض تأثيرات نشاطاتها السلبية على البيئة. وتشمل هذه الخطوات والإجراءات اتخاذ تدابير؛ لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه والمواد؛ لخفض التلوث وانبعاثات الغازات الضارة وتحسين أداء التدوير.وتنظر الفئة الرابعة من العلامة وهي المجتمع المحلي إلى المبادرات المطبقة من قبل الشركة والتي تدعم احتياجات ومتطلبات المجتمع؛ مثل: التطوع والتبرع ومشاريع صناديق دعم المجتمع والمساهمات الخيرية. ويتم توجيه المتقدمين؛ لإيلاء الأولوية للمبادرات المجتمعية، وتحديد أكثر الطرق كفاءة؛ لخدمة مجتمعاتهم وتحسين سمعتهم بين موظفيهم وعملائهم وجميع فئات المجتمع..
مشاركة :