ساندرز يواجه هجمات منافسيه ويؤكد قدرته على إطاحة ترامب

  • 2/27/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واجه بيرني ساندرز، المرشح الأوفر حظاً، للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، أمس الثلاثاء، هجوماً حاداً من منافسيه في مناظرة، قبل أيام من تصويت «الثلاثاء الكبير»؛ بسبب برنامجه اليساري جداً؛ لكنه أكد أنه لا يزال الوحيد القادر على إطاحة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، في الوقت الذي أجج فيه نائب الرئيس السابق جو بايدن الشكوك حول صحته العقلية. وقبل أربعة أيام على تصويت حاسم في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في كارولاينا الجنوبية، سعى الكثير منهم إلى الاستفادة من فرصتهم الأخيرة؛ للبقاء في السباق. لأن نتيجتها تؤثر بشكل حاسم في انتخابات «الثلاثاء الكبير» عندما تصوت 14 ولاية في الثالث من مارس/‏‏آذار المقبل.وما يزال ساندرز (78 عاماً) المرشح الأوفر حظاً؛ للفوز في هذه الانتخابات التمهيدية، بعد التصويت في ثلاث ولايات هي: إيوا ونيوهامبشر ونيفادا، وأكد أنه قادر على جمع عدد أكبر من الناخبين؛ لإلحاق الهزيمة بترامب؛ لكن خصومه أكدوا أن تمويل برنامجه الراديكالي جداً في نظرهم، ما يزال غامضاً، خاصة بشأن إصلاح النظام الصحي. وهذا يمنح في نظرهم ترامب نقطة قوة إذا كان منافسه في الانتخابات ساندرز. وأكد بيت بوتيدجيدج رئيس بلدية ساوث بيند السابق: «أنا أقول لكم ما هي فاتورة ذلك. الفاتورة هي بقاء ترامب أربع سنوات إضافية». وهاجمت السيناتورة التقدمية إليزابيث وارن (70 عاماً) ساندرز بشأن هذه النقطة، معتبرة أنها تمثل أفضل بديل لليسار.ودُعي ساندرز مجدداً لتوضيح ما كان يعنيه عندما رحب مؤخراً «ببرنامج محو الأمية الواسع» الذي أطلقه فيدل كاسترو بعد الثورة الكوبية في ثمانينات القرن الماضي. وأخذ بايدن أيضاً على ساندرز مواقفه من مسألة حيازة الأسلحة النارية.في مواجهة هذا الزخم من الهجمات، أشار ساندرز إلى أن استطلاعات الرأي ترجح فوزه على ترامب. وقال: «في الواقع إنه من أجل دحر ترامب نحتاج إلى مرشح يملك الطاقة»، مقدماً نفسه على أنه الوحيد القادر على إثارة حماس الشباب والأقليات، وعلى إعادة «العمال إلى الحزب الديمقراطي». وأكد أن مواقفه «ليست متطرفة، وموجودة في دول العالم».من جهته، دافع الملياردير مايكل بلومبرج عن نفسه ضد اتهامات له بالتمييز على أساس الجنس، عندما كان رئيساً لبلدية نيويورك. ويدخل بلومبرج (78 عاماً) السباق في انتخابات «الثلاثاء الكبير»، بعدما استخدم أكثر من 500 مليون دولار من ثروته؛ لتمويل حملته. وقالت وارن بشأن هذا الجمهوري السابق: «لا يهم كم يملك من المال. قلب الحزب الديمقراطي لن يثق به أبداً».أما بوتيدجيدج (38 عاماً) الذي حقق نتائج جيدة في أول اقتراعين، فحاول أن يقدم نفسه على أنه بديل من أجل المستقبل في مواجهة ساندرز «الذي يحن إلى السنوات الثورية».وأجج بايدن الشكوك حول صحته العقلية، بعدما أخطأ في تقديم نفسه إلى الناخبين. قائلاً: «اسمي جو بايدن وأنا المرشح الديمقراطي إلى مجلس الشيوخ الأمريكي».، كما أخطأ مرة أخرى في تذكر اسم الرئيس الصيني، شي جين بينج.(وكالات)

مشاركة :