بيروت: «الخليج»، (وكالات) أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس، 3 شخصيات لبنانية و12 كياناً على قوائم العقوبات الأمريكية بسبب ارتباطهم بمؤسسة «الشهداء» التابعة لميليشيات «حزب الله» اللبناني، في وقت وجّه الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء أمس، عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، رسالة إلى اللبنانيين بخصوص التطورات والأوضاع التي تعيشها البلاد، بعدما سبق أن تبلغ عن بدء حفر البئر رقم ٤ خلال الساعات القليلة المقبلة بعد وصول السفينة المختصّة للحفر.وشملت القائمة قاسم بزي مسؤول عن مؤسسة الشهداء، وجواد محمد شفيق نور الدين المسؤول عن تجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا واليمن، فضلاً عن يوسف عاصي مؤسس أتلاس هولدنج. كما شملت العقوبات محطات وقود مملوكة لأشخاص تابعين ل «حزب الله».وقال بيان وزارة الخزانة الأمريكية: إن الوزارة مستمرة في إعطاء الأولوية لتعطيل كل ما يخص النشاط المالي ل«حزب الله»، بما في ذلك شبكة الدعم المالي. ودعت إلى الإبلاغ عن أي ممتلكات أو مصالح تخص المستهدفين من وراء هذا التعميم في داخل الأراضي الأمريكية، أو ما يقع داخل حيازة أو سيطرة أمريكيين. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت في ديسمبر الماضي عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيات «حزب الله». وشملت العقوبات في حينه كلاً من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد، المتهمين بغسل أموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم «حزب الله»، إضافة إلى المدعو طوني صعب. كما طالت شركات لبنانية متورطة بتمويل «حزب الله» أيضاً. وأكد عون في هذا المجال أن هذا الحدث سوف يؤثر إيجاباً في الاقتصاد الوطني، ويحد من الانعكاسات السلبية عليه، في وقت يعقد مجلس الوزراء، غداً الجمعة، جلسة ثانية بجدول أعمال عادي إيذاناً ببدء عقد الجلسات المقررة مرتين كل أسبوع، الأولى تخصّص للبحث في ملفات محددة، والثانية تخصص للقضايا الإجرائية وفق جدول أعمال متنوع، ومن بين ما ستتناوله الجلسة المقبلة الآلية الجديدة للتعيينات الإدارية، التي ستكون بعيدة عن المنطق الذي ساد في الحكومات السابقة، فيما لا تزال سندات «اليوروبوند» المستحقة في التاسع من الشهر المقبل بانتظار الخيار الذي ستتخذه الحكومة، ورجحت مصادر متابعة الإعلان عن خطة الإنقاذ المالي وخيار دفع سندات الدين الأسبوع المقبل.وتدرس الحكومة كل الخيارات الممكنة بشأن سداد أو جدولة أو هيكلة سندات «اليوروبوندز» وسط توجه لإعادة الجدولة.
مشاركة :