توافد العشرات من المستهلكين على محلات بيع الفوانيس ذات الأشكال المختلفة في المنطقة التاريخية بجدة للتعرف على أسعارها دون أن يقدم أحد على الشراء نظرًا لارتفاع أسعارها والتي تبدأ من 50 ريالًا لأصغر فانوس وصولًا إلى 500 ريال للفانوس الواحد الكبير بينما يباع قماش رمضان بسعر 100 ريال للفة الصغيرة بطول 25 مترًا أما اللفة الوسط سعرها 350 ريالًا والكبيرة بلغ سعرها 500 ريال. وأكد المستهلك محمد الشافعي أن هناك ارتفاعًا في الأسعار في جميع القطع وخاصة المتعلقة بالمواسم، فدائمًا في المواسم ترتفع الأسعار ويستغل هؤلاء الباعة المستهلكين لاحتياجهم للقطع فيضطر المستهلك بدفع المبلغ المطلوب لكي يحصل على القطعة ولكن لو أن هناك رقابة على الأسعار وخاصة في وقت المواسم لما ارتفعت الأسعار. وتمنى الشافعي أن تشدد الرقابة على السوق بشكل عام وخاصة القطع التي تصدر في أوقات المواسم مثل فوانيس رمضان. وبيَّن الشافعي أن الفوانيس تحول من وظيفتها الأصلية في الإضاءة ليلًا إلى وظيفة أخرى ألا وهي مدعاة للفرح والتباهي بقدوم الشهر الفضل بين الأطفال وسائر الأسرة. وعن صناعة الفوانيس تعد مدينة القاهرة المصرية هي المدينة التي انطلقت منها صناعة الفوانيس حيث تعد من أهم المدن الإسلامية التي تزدهر فيها صناعة الفوانيس، وأشار مهند سعود مستثمر في فوانيس رمضان من خلال حسابه في انستقرام إلى أن الأرباح كبيرة جدًا حيث تصل أرباحه في القطعة الواحدة إلى 12% من سعر القطعة الحقيقي وأحيانًا تصل الأرباح في بعض القطع لضعف المبلغ ثلاث مرات وذكر مهند أن هناك بائعين غيره يبيعون بأسعار تفوقه بكثير وغير سعوديين ومعرفتهم بالموزعين الأجانب من نفس جنسياتهم يستفيدون أكثر من السعودي بكثير مجرد دخولهم السوق. وأضاف مهند أنه دخل في هذه المهنة من قبل ثلاثة أعوام وهناك طلبات تأتي خلال السنة كاملة ولكن هذه البضاعة لا توجد إلا في المواسم لذلك أنا اشتري بالجملة لكي أستطيع أن أغطي أكبر قدر ممكن، وتحفظ مهند عن قيمة دخله المادي خلال فترة رمضان. وذكر محمد اليماني بائع في محل أن فوانيس رمضان تستورد من مصر وأن الأسعار تبدأ من 50 ريالًا للفوانيس الصغيرة وترتفع كلما كبر الفانوس وتصل إلى سعر 500 ريال للفانوس الواحد بينما هناك فانوس قماش للزينة سعره من 30 إلى 40 ريالًا للواحد وهذا الفانوس يستخدم لزينة دون إضاءة والأقمشة تباع باللفة وسعرها 100 ريال للفة الصغيرة التي طولها 25 مترًا بينما اللفة الوسط سعرها 350 ريالًا بينما الكبيرة سعرها 500 ريال والتكايات تباع بسعر 30 إلى 40 ريالًا بينما الخداديات الصغيره تباع 8 إلى 10 ريالات. فيما بيَّن محمد الشافعي مستهلك أن هناك ارتفاعًا في الأسعار في جميع القطع وخاصة المتعلقة بالمواسم فدائمًا في المواسم ترتفع الأسعار ويستغل هؤلاء الباعة المستهلكين لاحتياجهم للقطع فيضطر المستهلك لدفع المبلغ المطلوب لكي يحصل على القطعة ولكن لو أن هناك رقابة على الأسعار وخاصة في وقت المواسم لما ارتفعت الأسعار. وتمنى الشافعي أن تشدد الرقابة على السوق بشكل عام وخاصة القطع التي تصدر في أوقات المواسم مثل فوانيس رمضان. وبيَّن الشافعي أن الفوانيس تحولت من وظيفتها الأصلية في الإضاءة ليلًا إلى وظيفة أخرى ألا وهي مدعاة للفرح والتباهي بقدوم الشهر الفضل بين الأطفال وسائر الأسرة. وعن صناعة الفوانيس تعد مدينة القاهرة المصرية هي المدينة التي انطلقت منها صناعة الفوانيس حيث تعد من أهم المدن الإسلامية التي تزدهر فيها صناعة الفوانيس، وبعد ذلك انتقلت فكرة الفانوس إلى أغلب الدول العربية وأصبحت تقليدًا من تقاليد شهر رمضان، لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها. المزيد من الصور :
مشاركة :