أكد مصدر سوري مسؤول أمس الجمعة انه «لا تزحزحاً مطلقاً لمواقف النظام في مواجهة المعارضة ولا تنازلات أساسية في اي مفاوضات حتى لو اجتمع العالم اجمع لأن الصراع الدائر هو صراع وجود بالنسبة للنظام وحلفائه في الداخل والخارج». وقال المصدر السوري الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الانباء الالمانية «نجدد التأكيد على لاءاتنا الأساسية وهي لا إعادة لتشكيل الأجهزة الأمنية، ولا لأي تنازل من صلاحيات منصب رئيس سورية، ولا تعديل في الدستور الحالي، ولا إعادة لهيكلية الجيش». واضاف المصدر السوري ان «الطائفة العلوية مختلفة فيما بينها بشأن اوضاع البلاد، لكنها متفقة على شخص الرئيس بشار الاسد باعتباره الضامن الوحيد لوحدة واستمرارية النظام، يمكن اعتبار هذه رسالة للحلفاء والأعداء على حد سواء حسما لأي جدل في الأوساط السياسية والعسكرية». وأقر المصدر ان «مرشد الثورة الإيرانية علي الخامنئي هو ضمانة كبيرة للرئيس الاسد ونظامه». ويأتي تصريح المصدر الرسمي عقب اعلان موسكو رغبتها في جولة مفاوضات جديدة في روسيا وكذلك بعد مرور نحو شهر من مشاورات المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا في جنيف مع مئات الشخصيات السورية من مختلف الأطياف.
مشاركة :