%30 نمو في سوق الأقمشة بأبوظبي

  • 2/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد أسواق الأقمشة والمنسوجات بأبوظبي نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة الحالية مع اقتراب رمضان والعيد، حيث سجل السوق ارتفاعاً في المبيعات بنحو 30% خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها العام المنصرم، بحسب مديري مبيعات ومسؤولي محال بالسوق. وأدى نشاط حركة البيع إلى طرح المحال تخفيضات تراوح بين 25 إلى 70% على الأقمشة المستوردة، من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وكوريا، للتسريع بطرح أحدث الطرازات والتصميمات الجديدة. وقال محمد الجابري مدير محل أقمشة، إن «سوق الأقمشة يشهد ارتفاعاً في المبيعات يبدأ في نهاية ديسمبر ويستمر إلى فبراير»، موضحاً أن فترة النشاط تمتد إلى مارس، حيث ينتهي موسم الشتاء، مشيراً إلى أن نشاط حركة السياحة والارتفاع الملحوظ في أعداد السياح بأبوظبي خلال هذا الفصل، أحد عوامل نشاط المبيعات. وقال الجابري إن من العوامل الأخرى المنشطة للمبيعات، رمضان والعيد، وهما مناسبتان يتم الاستعداد لهما مبكراً. ولارتباط المناسبتين ارتباطاً وثيقاً بمحال الخياطة، فإن الأخيرة لا تستقبل طلبات التفصيل مع بداية شهر رمضان، حيث تصل إلى مرحلة التشبع التام وعدم المقدرة على تلبية الطلبات الإضافية من المتعاملين. ورأى الجابري أن فترة الزحام، تبدأ عادة من الخامسة عصراً حتى الثامنة والنصف مساء، وهي الأكثر شهوداً لتدفق المتسوقين على المحال وأيضاً الزبائن، وغالبيتهم من المواطنين، بنسبة 80%، أما السياح فيشكلون ما بين 5 إلى 10%، والنسبة المتبقية للمقيمين الذين يفضلون شراء الملابس الجاهزة. وقال الجابري: «لكل مناسبة وموسم نوعية محددة من الأقمشة، ففي رمضان والعيد يكون الإقبال الأكبر على القطنيات والحرائر ويكثر الطلب على الملابس التراثية المحلية من «المخورات» واللباس المغربي، بينما في الأعراس والاحتفالات يكون إقبال المتسوقين على شراء أقمشة فساتين السهرات». من جهته، أكد محمد سامر المسؤول في أحد المحال بسوق الأقمشة، أن حركة الإقبال في السوق جيدة وهناك عمليات شراء كبيرة، موضحاً أن المحال توفر بضائع متنوعة تناسب مختلف الأذواق وذات جودة عالية، إضافة إلى تنوع الأسعار التي تتوافق مع القدرة المالية للجميع. وقال إن الفترة الحالية تعتبر الموسم الحالي السنوي لسوق الأقمشة، حيث تتركز مشتريات الأسر المواطنة على شراء الملابس استعداداً لاستقبال رمضان والعيد، موضحاً أن هناك بضائع متنوعة ما بين أقطان وحرائر مطرزات ومغربيات وأقمشة سادة. وأوضح أن أسعار الأقمشة الخفيفة تبدأ من 15 درهماً، أما القطع الأخرى الثقيلة فيصل سعرها إلى 300 درهم. وقال أحمد محمد، موظف مبيعات في أحد المحال المختصة في بيع الأقمشة الفاخرة، إن النساء يفضلن شراء أكثر من قطعة، وفي العادة تبلغ مشتريات السيدة لنفسها ما بين 5 إلى 7 قطع خلال زيارتها لمحل قطع الأقمشة، وتقوم ربة البيت بشراء ما بين 10 إلى 25 لها ولبناتها. وحول الميزانية المخصصة للشراء قال أحمد، إنها تعتمد على ميزانية الأسرة، مضيفاً أن إجمالي ما تدفعه المتسوقة يتراوح بين 2000 إلى 7000 درهم، حسب عدد القطع ونوعية القماش. ويرى عبدالله إبراهيم، بائع، أن السوق يشهد حركة أفضل في المبيعات، زاد قوتها حملة التخفيضات التي بدأتها بعض المحال، وهذه الحملات لعبت دوراً في تنشيط المبيعات، مبيناً أن العروض تتراوح من 25 إلى 70% وتشمل الأقطان والويل والشيفون من الصناعة الإيطالية والإسبانية والكورية واليابانية. وأوضح أن القطع تلك كانت تباع بـ 200 درهم، هبط سعرها إلى 100 و70 درهماً حسب نوعية القماش، كما انخفض سعر المتر إلى 20-50 درهماً لأفضل أنواع الأقمشة، وتعتبر هذه التخفيضات فرصة لشراء كميات أكبر من الأقمشة والاستفادة منها لمناسبات مختلفة على مدار السنة.

مشاركة :