اعتبر رجل الأعمال عبد المحسن الحكير مهرجان الرياض للتسوق والترفيه واحدا من أهم المنصات السياحية السنوية في المملكة، كونه يقدم فعاليات وبرامج متنوعة ومحببة لجميع الشرائح العمرية والفئات الاجتماعية سواء من المواطنين أوالمقيمين. وقال إن المهرجان في دورته الجديدة الحادية عشرة قد اكتسب خبرة كبيرة وبات مقصداً مهماً للترفيه والتسوق لضخامة وثقل الجهات المشاركة فيه التي تقدم كل ما يستهدف الجمهور ويجعله يقبل على مناشطه. وأضاف الحكير أن المهرجان ينمو عاما بعد عام ويجذب إليه المعنيين والمهتمين بقطاع التسوق والترفيه والمجالات الأخرى ذات الصلة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعكس نجاح الجهات المنظمة في الإعداد له والحرص على نجاحه، موضحا أن مهرجان العام الماضي سجل حضورا لافتا وتفاعلا كبيرا من المرتادين. ونوه بالجهود الكبيرة المبذولة من الجهات ذات العلاقة لإظهار المهرجان في أجمل حلة، مؤكدا أن الهيئة العامة للسياحة والآثار وسمو رئيسها العام تقدم الكثير لإظهار المهرجان بالصورة التي تتناسب مع المكانة التي تحتلها مدينة الرياض إقليميا وعالميا، ونفس الشيء غرفة الرياض وأمانة العاصمة. وتوقع الحكير أن يسهم هذا الحدث الاقتصادي والترفيهي الكبير في تنشيط الحركة التجارية في الصيف وتأمين انتعاش ملموس في الجانب الترفيهي، علاوة على ترسيخ المساعي الحثيثة لدعم صناعة السياحة في المملكة والإعلان عن أن الرياض من المدن الكبرى اقتصاديا وتسويقيا وترفيهيا. واعتبر أن المهرجان فرصة مناسبة للترويج للسياحة في المملكة وما تحتضنه من أنواع متعددة من السياحات كالمؤتمرات والسفاري وغيرها من المقاصد السياحية التي تشتهر بها المملكة، مشيرا إلى أن المستقبل سيكون للسياحة والتسوق والترفيه، باعتبارها الرافد الثاني للدخل الوطني، في ظل تراجع أسعار النفط عالميا.
مشاركة :