الامم المتحدة 26 فبراير 2020 (شينخوا) سيُعقد في الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 27 أبريل إلى 22 مايو المقبلين، مؤتمر المراجعة لعام 2020 للأطراف المعنية بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشئون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، في اجتماع لمجلس الأمن يوم الأربعاء بشأن حظر الانتشار النووي، إن المؤتمر يصادف الذكرى السنوية الخمسين لبدء نفاذ المعاهدة والذكرى الخامسة والعشرين لتمديدها إلى أجل غير مسمى. وأشارت إلى أنها أيضا فرصة لضمان أن تظل المعاهدة الركيزة الأساسية لنظام نزع السلاح وحظر الانتشار وتواصل دورها لتعزيز أمن جميع الدول الأطراف. وأضافت المسئولة الأممية لشئون نزع السلاح أن "المعاهدة لا تزال مثالا دائما على قيمة تدابير نزع السلاح والحد من التسلح وكبح الانتشار النووي باعتبارها دعامات للسلام والأمن الدوليين، بغض النظر عن المناخ السائد اليوم". وأشارت إلى أن العلاقات بين الدول، وخاصة التي تمتلك أسلحة نووية، باتت متضررة، وما يسمى بـ "تنافس القوة العظمى" هو النظام اليوم، والانقسام وعدم الثقة وندرة الحوار تتجه بشكل متزايد لتكون هي القاعدة. وقالت ناكاميتسو إن النزاعات الإقليمية ذات البعد النووي تزداد سوءا، وتحديات الانتشار النووي لم تتراجع. وفيما يتعلق بتوقعاتها حول نتائج مؤتمر المراجعة، قالت ناكاميتسو إنها "ستعتمد على الحوار في المؤتمر نفسه". ورغم ذلك، أعربت عن اعتقادها بأن هناك العديد من القضايا التي ينبغي أن تشكل جزءا من أي نتيجة بتوافق الآراء، بما في ذلك إعادة تأكيد رفيع المستوى للالتزام بالمعاهدة وجميع الالتزامات التي تم التعهد بها كأطراف في المعاهدة. يذكر أن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، الموقعة في عام 1968 والنافذة المفعول منذ عام 1970، هي المعاهدة الوحيدة التي تتضمن تعهدات ملزمة قانونا بمواصلة نزع السلاح النووي. وانضم إجمالي 191 بلدا إلى المعاهدة، بما فيها الدول الخمس المالكة للأسلحة النووية، ما يجعل المعاهدة الأكثر نطاقا فيما يتعلق بالتقيّد باتفاقية نزع سلاح متعددة الأطراف.