تقرير إخباري : الجيش السوري يسيطر على 11 قرية وبلدة جديدة بريف إدلب الجنوبي

  • 2/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق 26 فبراير 2020 ( شينخوا) تمكن الجيش السوري اليوم (الأربعاء) من خلال عمليته العسكرية بريف إدلب الجنوبي من السيطرة على 11 قرية وبلدة جديدة غرب وجنوب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي ، في حين تمكنت الفصائل المسلحة المدعومة من قبل تركيا من السيطرة على قريتين بريف إدلب الشرقي ، بحسب الإعلام الرسمي السوري ، ومرصد حقوقي . وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه وبعد أقل من 24 ساعة من السيطرة على بلدة كفر نبل الاستراتيجية واصلت وحدات الجيش عملياتها على تجمعات ونقاط انتشار إرهابيي تنظيم ( جبهة النصرة ) بريف إدلب الجنوبي وسيطرت على قرى وبلدات وآثار " شنشراح ، وترملا ، ودير سنبل ، ومعرة المخص ، والبريج ، وخربة الويبدة وحسانة في منطقة معرة النعمان" . كما أشارت (سانا) إلى أن وحدات من الجيش سيطرت أيضا على قرى الفطيرة وكورسعا والفقيع والملاجة بريف إدلب الجنوبي . وبينت وكالة (سانا) أن وحدات الجيش بدأت فورا بتمشيط المناطق التي سيطرت عليها وقامت بتثبيت نقاط حماية لها وتابعت في الوقت ذاته عملياتها على عدة محاور وتلاحق فلول الإرهابيين في القرى المجاورة. وكان الجيش أعلن أمس سيطرته على بلدة كفرنبل الاستراتيجية أبرز معقل لتنظيم (جبة النصرة) في جبل الزاوية ، إضافة إلى قرى حاس ومعرتماتر ومعرتصين وبعربو جنوب غرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي . وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في وقت سابق اليوم أن وحدات الجيش السوري حققت تقدما ميدانيا نوعيا بريف إدلب الجنوبي ، مكبدة في الوقت ذاته التنظيمات الإرهابية المسلحة خسائر فادحة في المعدات والأرواح وأكدت القيادة العامة للجيش في بيان أن أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة في ريف إدلب " يشكل العمق المحصن للإرهاب المسلح في ريف إدلب الجنوبي ، مشيرة إلى أنها تشكل أيضا حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة ، كما أنها تصل بين ريفي حماة وإدلب وبين جبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية . ومن جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم أن قوات النظام فرضت سيطرتها على كل من الفطيرة وملاجة جنوب إدلب والصهرية بجبل شحشبو في ريف حماة، لافتا إلى أن قوات النظام تمكنت من السيطرة خلال الـ 60 ساعة الماضية على 33 بلدة وقرية . ويشار إلى أن الجيش السوري بدأ يوم الأحد الماضي عملية عسكرية جديدة في ريف إدلب، باتجاه محور جبل الزاوية مدعوما بقصف مكثف من الطيران الروسي بهدف السيطرة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية. وفي سياق متصل أفاد المرصد السوري أن اشتباكات عنيفة تدور على محاور بريف إدلب الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل مدعمة بالقوات التركية من جهة أخرى، وذلك في إطار استكمال الهجمات من قبل الأخير على مواقع الأول في محاولة منها للوصول إلى مدينة سراقب، كما تترافق الاشتباكات مع ضربات مدفعية مكثفة من قبل القوات التركية، مؤكدا أن الفصائل تمكنت من السيطرة على قريتي الصالحية ومجيزر شمال غرب سراقب، وسط استمرار المعارك للسيطرة على جوباس وآفس. وبين المرصد السوري أن الفصائل باتت على مسافة نحو 3 كيلومترات من مدينة سراقب . وكانت الفصائل المسلحة سيطرت يوم الاثنين الماضي على بلدة النيرب التي تعد البواية الرئيسية للوصول إلى مدينة سراقب . وفي سياق منفصل انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أمام مدينة قطنا بريف دمشق اليوم مما أسفر عن إصابة شخص بجروح. ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن "عبوة ناسفة انفجرت بسيارة،في بلدة قطنا بجنوب غربي دمشق، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح ". ويأتي هذا التفجير بعد يوم واحد فقط على تفجيرين بعبوتين ناسفتين بسيارتين في نفق الأمويين ومنطقة البرامكة بدمشق أسفرت عن مصرع شخص وإصابة اثنين بجروح. ووقعت عدة انفجارات في الفترة الأخيرة في مناطق المزة والفحامة ونهر عيشة وباب مصلى في دمشق، أسفرت عن سقوط ضحايا.

مشاركة :