هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب النساء وتمنعهن من إنجاب الأطفال، حيث إن مشكلة الألياف الرحمية من أكثر المشاكل التي تواجه النساء وتمنعهن من الحمل.وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن الألياف الرحمية من أكثر المشاكل النسائية التي تثير قلق الكثير من السيدات المصابات، حيث إن 30% من النساء يعانين من ألياف الرحم.إقرأ ايضا:بعد الولادة.. هكذا يكون تأثير وضع الأطفال في الحضانات بعيدا عن أمهاتهمبلاش نكد.. الزواج من شخص متفائل يحميك من الإصابة بهذا المرضوتابع عاصم، أن معاناة النساء بالألياف الرحمية تشير إلى الإصابة بأورام الرحم الحميدة، ومعظمها لا يسبب أي أعراض، ولا يحتاج إلى أي علاج، ولكن إذا كانت ألياف الرحم تنمو بسرعة بما يؤثر على الأعضاء المجاورة المثانة البولية، أو أن تتعارض مع الإنجاب، يمكن أن تكون سببًا في نزيف رحمي غير طبيعي، ففي هذه الحالات لا بد من التدخل الطبي.وأضاف عاصم، في منشور له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن أعراض وعلاج ألياف الرحم يعتمد على موقعه داخل الرحم، فإذا كانت الألياف تقع داخل التجويف الرحمي، وتسبب نزيفًا مهبليًا في الفترة ما بين الطمث والفترة التي تليها ويصاحبها ألم حاد.وتابع عاصم، أنه تمكن إزالة الألياف الرحمية عن طريق المنظار الرحمي بدون جراحة، كذلك ألياف الرحم التي يقع جزء منها داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم تزال بالمنظار الرحمي، ويختلف علاج الألياف الرحمية على حسب موقعها، وتشمل:1- الألياف الرحمية  داخل الرحم:وتتشكل الألياف الرحمية داخل التجويف الرحمي بشكل صغير جدًا لا يرى بالعين ولا يصاحبه أي ألم في العادة لا يحتاج إلى علاج لعدم تأثيرها سلبًا على الإنجاب، ولكن يمكن متابعته في حال نموه ليتم إزالتها بالمنظار الرحمي.2- الألياف الرحمية خارج الرحم:بينما الألياف الرحمية التي تقع خارج جدار الرحم وتسبب الألم للسيدة، يمكن إزالتها بالمنظار البطني من خلال إجراء بسيط، ويبقى القرار الأخير بيد الطبيب المعالج باختيار الطريقة الأفضل إما عن طريق المنظار، أو فتح البطن لأن هناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار، لأن فتح البطن واستئصال الألياف تفضل في بعض الحالات الخاصة .