توفي أحد حراس الأمن بمستشفى أبو عريش العام، مساء يوم الإثنين الموافق 30 جماد الثاني ١٤٤١هـ مريض بمرض القلب بعد عودته من عمله. وتشير التفاصيل أن حارس الأمن يعمل بأحد شركات الحراسة بمستشفى أبو عريش وهو يعاني من مرض القلب وكان لدية مراجعة بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان، من أجل صرف دواء القلب حسب ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طلب الأذن له للذهاب لصرف علاج القلب من مستشفى محمد بن ناصر، أو العسكري، كما ذكرت الرواية لكن قوبل طلبه بالرفض من المشرف المناوب، لكنه توجه لرئيس الشركة التي يعمل لديها وقُوبل طلبه بالرفض أيضا، بعدها توجه إلى نائب مدير مستشفى أبو عريش لعله يأذن له عندما يسمع أن سبب استأذانه مراجعته من أجل صرف دواء القلب له لكن نائب مدير مستشفى أبو عريش رفض الأذن له، بل تم اجباره بالتوجه بالعمل بقسم الطوارئ والتخلي عن موعده من أجل صرف الدواء من أجل علاج قلبه. وتوجه الحارس لقسم الطوارئ بعد أمر نائب مدير مستشفى متجاهلاً طلب الحارس هو ومدير الشركة، والمشرف المناوب. وبعد انتهاء الدوام الرسمي، لم يتمكن من الذهاب إلى أخذ العلاج، حيث توجه إلى بيته في حاكمة أبو عريش، وبعد ساعات من انتهاء عمله بالمستشفى توفي هذا الحارس، حيث تم إسعافه إلى مستشفى أبو عريش لكنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى. “خبر عاجل” تواصلت مع المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمنطقة جازان، الأستاذ “محمد دارج” لمعرفة تفاصيل الحادثة وما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي أن سبب وفاة هذا الحارس عدم الأذن له حتى يتمكن من صرف الدواء من مستشفى الأمير محمد بن ناصر، حين جاء رد المتحدث الرسمي لصحة جازان. تتقدم صحة جازان بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفى رحمه الله، ونوضح لكم ان ماتم تداوله بخصوص حارس الأمن _ رحمه الله _ والذي كان يعمل بمستشفى أبو عريش العام غير دقيق، وقد استأذن من عمله رحمه الله عند الساعة (٢م) يوم الثلاثاء ٣٠ / ٦ / ١٤٤١هـ وغادر المستشفى، وفي مساء ذات اليوم عند الساعة ٨:٣٠م أُحضر لمستشفى أبو عريش العام عن طريق الهلال الأحمر في حالة وفاة.
مشاركة :