جامعة أسيوط تطلق مؤتمرها الدولي الحادي عشر لعلاج الأورام

  • 2/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ضرورة تكثيف الجهود من أجل تطوير الخدمة الطبية المقدمة لمرضى الأورام على مستوى الجمهورية من مختلف الأنواع وشتى الأعمار سواء على مستوى الخدمة التشخيصية أو العلاجية أو الجراحية.جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الحادي عشر لعلاج الاورام الذي انطلق اليوم الخميس، والمنعقد بمحافظة الأقصر بحضور كوكبة من أساتذة وأطباء الأورام  من نحو 14 دولة عربية وأجنبية‪.‬واشاد رئيس جامعة أسيوط، بدور المؤتمرات والمحافل العلمية في إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والرؤى  بين كبار الأساتذة والمتخصصين في مجال الأورام ونقل  تجاربهم للأجيال الجديدة من شباب الأطباء، جاء ذلك في إطار انطلاق الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب.وصرح الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي  ورئيس المؤتمر أن اليوم الأول من وقائع المؤتمر تضمن عدد من الجلسات المهمة التى تناولت أمراض الدم الخبيثة مثل الليمفويميا  والملوميا المتعددة وأورام الأطفال وسرطان الثدى، وهى ما  شهدت عرض لعدد من الدراسات والأبحاث المهمة  في تلك المجالات حيث تناول الدكتور هانى حافظ لطفى أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية وسكرتير عام مساعد الجمعية المصرية للأشعة والطب النووي أنواع الأشعة المستخدمة في فحص نخاع العظام بصفته العضو الذى يتغير ديناميكيًا مع السن وأحد أكبر أعضاء جسم الإنسان والتى لم تكن وسائل التصوير المعتادة فعالة بصورة كافية لأنها تحدد الأمراض بصورة غير مباشرة كالمسح النووي الذى يسجل النشاط الوظيفي الغير طبيعى، وكذلك الأشعة المقطعية التى تلتقط التغيرات في مرحلة متأخرة ما بعد امتداد المرض إلى الجزء العظمى بنخاع العظم، مضيفًا أنه بالرغم من دقة وحساسية الرنين المغناطيسي والمسح الذرى إلا أنهما لا يحددان بدقة نوعية المرض، وإنما يشير إلى احتمال الإصابة بأحد الأمراض المتشابهة، موجهًا بأخذ عينة من أكثر الأماكن إصابة ليأتي دور المعامل المكمل في فحص وتحديد المرض، مؤكدًا أن وسائل التصوير الطبى متكاملة فيما بينها وليست متنافرة وتختلف أولوية نوع الفحص من مريض إلى مريض ومن مرض لآخر‪.‬كما حذر الدكتور عمر عبد الرحمن أستاذ الأمراض الباطنة وأمراض الدم بكلية الطب بجامعة القاهرة من مرض الميلوما المتعددة والتي تعد أكثر الأورام السرطانية عنفًا وصعوبة في العلاج ولكن في خلال العشرة سنوات الأخيرة ظهرت العديد من علاجات الأدوية الموجهة والتي تهاجم الخلايا السرطانية فقط دون المساس بالخلايا الطبيعية وهو ما ينجم عنه الاستغناء عن العلاج الكيماوي بكل مشكلاته الصحية والنفسية التي يعانى منها المريض، مشيرًا إلى الأبحاث الحديثة التي بدأت تجرى مؤخرًا لمعرفة مدى استجابة المريض للعلاج وذلك عن طريق إجراء تحاليل في منتهى الدقة والتي تحدد خلية سرطانية واحدة من بين مليون خلية طبيعية وبالطبع نتج عن هذه الأبحاث التأكيد على ضرورة المتابعة الدقيقة للمريض خاصةً هؤلاء المرضى الذين تم إجلاء خلايا الميلوما من جسدهم، فمثل هذه المتابعة نستطيع أن نكشف المرض في أكثر مراحله الأولية وكذلك تحسين نسب النتائج‪.‬

مشاركة :