شهدت أجزاء من نيودلهي ليل الأربعاء الخميس أعمال عنف متقطعة فيما انتشرت عصابات في الشوارع الممتلئة بمخلفات أيام من أعمال العنف الدينية التي أوقعت 33 قتيلاً، وفق ما أعلنت الشرطة اليوم الخميس. وقام الآلاف من عناصر شرطة مكافحة الشغب والعسكريين بدوريات في المناطق التي طالتها أعمال العنف في الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة البالغ عدد سكانها 20 مليون نسمة. والاضطرابات هي أحدث حلقة في أعمال العنف المرتبطة بقانون رئيس الوزراء ناريندرا مودي حول الجنسية والذي تسبب بتظاهرات واحتجاجات سقط فيها ضحايا. وقال سونيل كومار مدير مستشفى تيغ بهادور اليوم الخميس إن المستشفى سجل مقتل 30 شخصاً فيما أشار مستشفى لوك ناياك إلى وجود 3 قتلى لديه. وقال كومار لوكالة فرانس برس "جميع القتلى لدينا أصيبوا بطلقات نارية". ونجمت الوفيات الجديدة عن أعمال عنف وقعت يومي الإثنين والثلاثاء عندما اندلعت مواجهات بين هندوس ومسلمين. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط 27 قتيلاً, وأحرقت منازل ومتاجر ومسجدان ومدرستان ومحل إطارات ومحطة وقود وأصيب أكثر من 200 شخص بجروح.