أضاء مثلث من الأجرام السماوية سماء الليل البعيدة في 25 فبراير لفترة قصيرة من الزمن، وتمكن بعض علماء الفلك المحظوظين من رصد هذه الظاهرة المثيرة. وذكر خبراء الفضاء أن "مثلثا غريبا"، ظهر في أعماق ما يُعرف بـ"بنات نعش الكبرى" (بنو نعش أو آل نعش)، مع وقوع الحدث الفلكي المذهل. وتعرف "بنات نعش الكبرى" (Big Dipper)، بأنها مجموعة نجمية مكونة من سبعة نجوم تشكل جزءا من كوكبة الدب الأكبر، حيث تسمى النجوم الأربعة على شكل مربع بـ"النعش" أو "سرير بنات النعش"، فيما يُطلق على النجوم الثلاث الباقية التي تأتي في الذنب، اسم "بنات". ولاحظ علماء الفلك ثلاثة أشياء مختلفة داخل "بنات نعش الكبرى"، وهي مذنب أطلس الأخضر، وسديم البومة الأزرق، ومجرة مسييه 108 الفضية. وقال موقع Space Weather: "في أعماق بنات نعش الكبرى، ظهر مثلث غريب. استغرق الأمر بضع ساعات فقط، ولكن جيرالد راين، كان جاهزا وصوره من الفناء الخلفي من منزله في إيشغرابن بالنمسا السفلى". astrostudio.at/Gerald Rhemann لمذنب أطلس (C / 2019 Y4)K سديم البومة (M97) ومجرة مسييه 108 (M108)، في 25 فبراير وتابع: "ظهر هذا المثلث لفترة وجيزة للغاية، عندما حلق المذنب أطلس (C / 2019 Y4) عبر سديم البومة (M97) ومجرة مسييه 108 (M108)، في 25 فبراير". لكن المثلث الغريب انهار بعد ذلك لأن المذنب أطلس انتقل من مكانه، حيث أنه الآن على وشك زيارة الشمس. وأشار الموقع: "في 31 مايو 2020، سيصل المذنب أطلس إلى داخل مدار عطارد، على بعد 0.25 وحدة فلكية فقط من الشمس، وقد رأى العلماء المذنب يفعل ذلك من قبل". المصدر: إكسبريستابعوا RT على
مشاركة :