غوتيريش يطالب مجلس الأمن بالسماح لمساعدة السوريين عبر تل أبيض

  • 2/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، نقلها مراسل الأناضول. وأبلغت المسؤولة الأممية أعضاء المجلس بأن غوتيريش أوصى بضرورة الموافقة على فتح نقطة عبور جديدة على الحدود التركية في تل أبيض لنقل المساعدات الإنسانية للمدنيين في شمال غربي سوريا. وقالت في إفادتها لأعضاء المجلس "خلص تقرير الأمين العام إلى أن هناك عدة خيارات ممكنة، لكن من الناحيتين الأمنية واللوجستية في الإطار الحالي نقطة عبور تل أبيض (تركيا) ستكون البديل الأكثر واقعية للتعويض عن إغلاق اليعربية (معبر)". وفي 10 يناير /كانون الثاني 2019، اعتمد مجلس الأمن قرارا يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، عبر معبرين فقط من تركيا، وإغلاق معبري اليعربية (العراق) والرمثا (الأردن) لمدة 6 أشهر، نزولا عند رغبة روسيا والصين. وحصل القرار على موافقة 11 دولة من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15، وامتناع 4 دول عن التصويت، هي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا. وأضافت مولر، أن "الأمين العام يرى أن معبر تل أبيض الحدودي، من منظور أمني ولوجيستي، هو البديل الأفضل في الظروف الحالية". وحذرت من أن "القانون الدولي الإنساني يتم انتهاكه بشكل ممنهج في سوريا، والقتال يتقدم الآن إلى المناطق ذات الكثافة السكانية الأكبر في البلاد، وأي تخفيض في وصول المساعدات الإنسانية من شأنه أن يسبب المزيد من المعاناة". وفي بداية الجلسة طالبت هنريتا فور، مديرة عام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، مجلس الأمن الدولي، بالعمل على تحقيق خمسة مطالب رئيسية لإنقاذ الأطفال في شمال غربي سوريا. وتتمثل المطالب الخمسة في، دعوة الأطراف في جميع أنحاء سوريا إلى حماية الأطفال والبنية التحتية الأساسية، ووقف الأعمال القتالية والسماح بوصول إنساني أكبر، وحث جميع الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل، وإعادة الأطفال إلى أوطانهم بطريقة آمنة وطوعية وكريمة، وتقديم الدعم لحل سياسي تفاوضي ينهي هذه الحرب إلى الأبد. وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة. وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و790 ألف آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ كانون الثاني/ يناير 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :