تتواصل الاحتجاجات في مختلف مناطق الهند؛ تنديدا بقانون الجنسية الذي أقره البرلمان نهاية 2019، الذي يسمح بمنح الجنسية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين. وقال دوجاريك: "غوتيريش، كان دائما مستلهما لتعاليم المهاتما غاندي، وهو يدعو كل الأطراف لاستلهام تلك التعاليم خاصة، أننا بتنا في أمَسّ الحاجة إليها اليوم". و"المهاتما غاندي" هو أبرز السياسيين والزعماء الروحيين للهند، خلال حركة استقلال الهند، وكان رائدا لما يعرف بـ "الساتياغراها"، وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل. وأضاف المسؤول الأممي: "غوتيريش، حزين للتقارير التي أفادت بسقوط ضحايا في التظاهرات خلال اليومين الماضيين ويجدد دعوته إلى ضبط النفس والأحجام عن العنف". وأدى تعديل قانون الجنسية إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من الهند، بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة. والأربعاء، ذكرت الصحافة الهندية، أن الاحتجاجات المتواصلة منذ 4 أيام في مناطق شمال شرقي العاصمة نيودلهي، أسفرت عن مصرع 20 شخصاً، بينهم مسؤول أمن، وإصابة 189 شخصاً على الأقل، بينهم 56 من عناصر الشرطة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :