دول أوروبية تتخذ تدابير جديدة لمكافحة فيروس كورونا

  • 2/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته مستشفى "بيتييه - سالبيترييار" في العاصمة باريس، على ضرورة مواجهة تفشي الفيروس بأفضل طريقة. وقال إن حكومة بلاده ستحاول اتخاذ قرارات صائبة ومنظمة، بالتعاون مع الطواقم الطبية لمواجهة كورونا الذي أودى بحياة شخص ثان الأربعاء في البلاد. فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، استعداد 108 مستشفيات لاستقبال أي إصابات محتملة، فضلا عن تأمين طلبية لشراء 200 مليون كمامة. وأفاد فيليب في كلمة الخميس، أن هناك قلق في البلاد إزاء احتمال وقوع إصابات بالفيروس، مؤكدا على أهمية الهدوء وعدم التوتر في مثل هكذا حالات. وفي اليونان، أعلن وزير الصحة فاسيليس كيكيلياس، ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس إلى 3 أشخاص، مبينًا أنه تم إلغاء جميع المهرجانات المخطط للأسبوع الحالي في البلاد. من جهتها، أعلنت الحكومة الألمانية، تشكيلها "خلية أزمة" لمتابعة انتشار الفيروس، والاستعداد للتعامل مع أي زيادة محتملة لحالات الإصابات بالفيروس. وأوضح وزير الصحة، ينس سبان، في تصريح صحفي، أن أقسام الطوارئ في المستشفيات وأعداد الأسرة في الحجر الصحي كافية، مؤكدا مواصلة اتخاذ التدابير اللازمة. وأشار أن الحكومة أنشأت خلية أزمة لمتابعة انتشار الفيروس، وبحث الإجراءات الضرورية التي يتعين اتخاذها من أجل الحد من انتشار المرض بالتعاون مع الهيئات الصحية. بدوره، قال المدير العام للدفاع المدني في إيطاليا، أنجيلو بوريلي، إن عدد الوفيات في بلاده ارتفع إلى 14 شخصا، في حين بلغ عدد المصابين 528 شخصًا. وذكر أن 37 مصابا تعافوا من المرض بمنطقة لومبارديا شمالي البلاد. ومن جهته، قال لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالي، في مؤتمر صحفي، إن بين 40 - 50 شخصا في البلاد تم وضعهم في الحجر الصحي. وظهر الفيروس لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.‎ ونهاية يناير/كانون الثاني، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان؛ ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :