صحيفة المرصد :ما إن تصدى خالد شراحيلي حارس فريق الهلال لكرة القدم، لجزائية شايع شراحيلي لاعب النصر، معلنا فوز فريقه بكأس خادم الحرمين الشريفين، أمس على ملعب الملك عبدالله، إلا ودخل لاعبو الفريقين في نوبات تباينت بين الفرح الهستيري والتعبير عنه بالسجود شكرا لله، وبين الحزن والبكاء والدموع. شايع لم يتقبل أن يكون السبب في حرمان فريقه من لقبه الثاني خلال الموسم بعد أن توج بلقب دوري عبداللطيف جميل، ودخل في نوبة بكاء حادة عجز حتى الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي ومدربه الأورجوياني دا سيلفا وزملائه من إخراجه منها، وخر ساجدا لله على ما أراد. وبحسب صحيفة الاقتصادية كان الفرح الهستيري هو سيد الموقف وسط الهلاليين الذين انطلقوا فرحين، وأخذوا يتساقطون فوق بعضهم بعضا لتختلط دموع الفرح بعرق الجهد الذي بذلوه طيلة 120 دقيقة. الكوري كواك لم يتمالك نفسه وسقط على الأرض وهو يصرخ فرحا، قبل أن يرتمي فيه زملاؤه يبادلونه الفرحة بأحسن منها، وتناسى البرازيلي نيفيز آلامه وأخذ يلوح بيديه للجماهير، وهكذا كان الهلال.. فرحا.. وطربا.. ولقبا. بكى الشمراني بحرقة رغم أن مدربه اليوناني دونيس قد بادر باستبداله في شوط اللعب الثاني بزميله يوسف السالم، ما حرمه من التسجيل أو نيل شرف تسديد إحدى جزائيات فريقه، ولكن ذلك لم يمنعه من التفاعل بهذا التتويج الغالي، وجرى بشكل هستيري ناحية جماهير ناديه وهو يلوح بإشارته المعروفة التي تعني هيا تعال ورددتها معه كثيرا، وبإشارة أخرى بيده وأنفه تعني دق الخشوم، كأنه يرد الصاع صاعين للنصراويين، الذين حققوا لقب دوري عبداللطيف جميل على حساب فريقه.
مشاركة :