قال صاحب حملة الكوثر لزوار العتبات المقدسة قاسم النجادة لـ «الراي»، إن السفارة الكويتية طلبت من المواطنين المتواجدين في العراق، التحرك نحو النجف الأشرف، تمهيداً لنقلهم جواً إلى أرض الوطن.وأشاد النجادة بتعاون مسؤولي السفارة مع المواطنين الذين ينتظرون بفارغ الصبر إرجاعهم لوطنهم، مبينا أنه حتى مساء أمس «لم يتم تحديد موعد الطائرة، ونحن بانتظار تعليمات السفارة».من جانبه، قال محمد الحاضر، أحد زوار العتبات المقدسة في العراق، «ان السفارة تتواصل معنا بشكل مستمر وتطمئن على أحوالنا، وبالفعل قمنا بإرسال صورة جوازات سفرنا لحصر الأعداد، وكل ما يهمنا حالياً هو تحديد موعد رحلة العودة».وأضاف الحاضر «نعرف أن استعدادات عودتنا تستوجب تنسيقاً متبادلاً بين جهات الدولة المعنية، حرصاً على سلامتنا ولكن نتمنى تسريع هذه الإجراءات».وتابع «جاهزون للفحص وللحجر الصحي وكل ما يرتأيه المسؤولون في وزارة الصحة، وهذا الأمر يجب أن تشكر عليه الحكومة الكويتية».من جهته، قال أحمد أكبر إن «الشيء الوحيد الذي نتمناه على حكومتنا سرعة تخصيص طائرة لإرجاعنا إلى أرض الوطن، نعم صحيح أن الأماكن المتواجدين فيها حالياً آمنة، ولكن في النهاية نطلب من حكومتنا سرعة إجلائنا».في سياق متصل، وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ليل أول من أمس، بإجلاء مواطني قطر وأشقائهم مواطني الكويت المتواجدين حالياً في ايران.وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن هذا القرار جاء بسبب تفشي فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) في إيران.كما أعلنت الخطوط الجوية الكويتية تشغيل رحلة خاصة إلى مدينة ميلانو الإيطالية، بغية إجلاء المواطنين الكويتيين، وذلك بعد تسجيل إصابات ووفيات بالفيروس.وأفاد بيان للخطوط الكويتية أن عملية الإجلاء بالتنسيق مع وزارات الخارجية والصحة والداخلية، والإدارة العامة للطيران المدني. تعليق السفر بين دول «التعاون» باستخدام الهوية الوطنية «الخارجية» تستدعي على وجه السرعة المواطنين المغادرين براً بالبطاقة إلى دول الخليج كونا - فيما أوقفت وزارة الداخلية استخدام البطاقة الشخصية، للتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي، بشكل موقت، ضمن الإجراءات الاحتياطية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، دعت وزارة الخارجية المواطنين الذين غادروا للدول الخليجية برا بواسطة البطاقة المدنية، إلى العودة للبلاد سريعاً.وذكر بيان للادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني في وزارة الداخلية، انه في إطار الاجراءات التي تتخذها دولة الكويت لمواجهة الفيروس، تقرر تعليق استخدام المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للبطاقة الشخصية (الهوية الوطنية)، للتنقل من والى دولة الكويت.ولفتت الإدارة الى استثناء الكويتيين الموجودين بالخارج في حال خروجهم بالبطاقة المدنية ومواطني دول مجلس التعاون الموجودين داخل الكويت، في حال دخولهم بالبطاقة الشخصية (الهوية الوطنية) الخاصة بهم.وأوضح البيان ان هذا الاجراء موقت، ومن شأنه اطلاع الجهات المعنية بالمنافذ على الدول التي زارها القادم قبل وصوله لدولة الكويت، لتطبيق الاجراءات الاحترازية الصحية عليه.من جانبها، دعت وزارة الخارجية، المواطنين الكويتيين كافة، الذين غادروا الى دول مجلس التعاون الخليجي، عبر الحدود البرية بواسطة البطاقة المدنية، إلى العودة الى البلاد بالسرعة الممكنة، وذلك للاستفادة من فترة السماح المحدودة التي منحتها حكومة المملكة العربية السعودية.وأوضحت الوزارة في بيان أمس، أن هذه الدعوة تخص من غادر باستخدام البطاقة المدنية، ولا تنطبق على مستخدمي جوازات السفر، بسبب الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية للوقاية من انتشار الفيروس، والتي منها تعليق العمل بالسماح بالتنقل باستخدام الهوية الوطنية. رئاسة الأركان: تعطيل الدراسة للطلبة لمدة أسبوعين فحص عسكريي «الدفاع» العائدين من إجازة | كتب نايف كريم | كشف مصدر في وزارة الدفاع لـ«الراي» عن «إبلاغ جميع منتسبي الوزارة العائدين من الإجازة بعدم التحاقهم بعملهم بداية الأسبوع المقبل، إلا بعد أخذ إجراء الفحوص الطبية المعتمدة من قبل وزارة الصحة في مستشفى جابر الأحمد».وأوضح المصدر أن الوزارة نسّقت مع وزارة «الصحة» لفحص عدد من العسكريين الذين كانوا في إجازات في عدد من الدول الموبوءة، وأبرزها تايلند والصين، لإخضاعهم للفحوص اللازمة وتسليم نتائجها لوحدة الأمن في وزارة الدفاع، على أن يبدأ الفحص من تاريخ انتهاء الإجازة لمدة خمسة أيام وفي حال عدم مراجعة العسكري للمستشفى يعتبر متغيباً وستتخذ بحقه الإجراءات القانونية.في سياق متصل، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش، أمس، تعطيل الدراسة لطلبة كلية علي الصباح العسكرية، وطلبة مدرسة ضباط الصف، وطلبة مدرسة الأغرار وطلبة معهد الخدمة الوطنية العسكرية لمدة أسبوعين ابتداء من الأحد المقبل 1 مارس إلى يوم الخميس 12 مارس.وذكرت رئاسة الأركان أن ذلك يأتي نظراً للوضع الصحي الطارئ في البلاد وبناء على قرار مجلس الوزراء.
مشاركة :