أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس 27 فبراير، تعافي أول حالة كانت حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل مصر لشخص «أجنبي»، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية، وقضائه فترة حضانة الفيروس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.ووفقا لبوابة أخبار اليوم المصرية، أوضح مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، أن الفريق الطبي المتابع لحالة الشخص الأجنبي قام بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الدورية، كما تم إجراء تحليل الـ «pcr» تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها اليوم بعد قضائه 14 يوم داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، مشيرًا إلى أنه تلقى الرعاية الطبية الفائقة وحالته الصحية جيدة تمامًًا وخالي من الفيروس، وبهذا تصبح مصر خالية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وأضاف «مجاهد» أنه عند خروج الحالة من المستشفى كان في استقبالها وفد من سفارة بلاده، والذي أشاد بالرعاية الطبية التي تلقاها المريض طوال فترة العزل، مشيدين بالإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها مصر للتصدي لفيروس كورونا المستجدوفي هذا الصدد، أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية د.جون جبور، في مصر بالخطة الاحترازية التي تطبقها مصر للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ونجاحها في اكتشاف الحالة وكفاءة الإجراءات الطبية والوقائية التي تم التعامل بها مع الحالة حتى تمام التعافي، مشيرًا إلى أنه بذلك أصبحت جمهورية مصر العربية خالية تمامًا من الفيروس.وأكد «جبور» أن مصر تعتبر من أولى الدول التي وضعت خطة وقائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مشيدًا بشفافية الحكومة في الإبلاغ الفوري عن الحالة لمنظمة الصحة العالمية وأمدتها ببياناتها الوبائية، مما يسهم في دراسة وبائيات المرض في العالم.
مشاركة :