قالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة شددت على ضرورة وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا والخطوات التي يمكن اتخاذها على الأرض لتحقيقه خلال محادثات مع وفد روسي، اليوم (الخميس).وأضافت الوزارة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، بعد اجتماع في أنقرة، أن تركيا أكدت أيضا ضرورة الحؤول دون وقوع مأساة إنسانية وهجرة جماعية من إدلب السورية.وقال مقاتلون من المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي إنهم استعادوا السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية، وهو أمر يمثل أول انتكاسة كبرى لقوات النظام في هجوم تدعمه روسيا وحقق فيه مكاسب سريعة.وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن التطورات الأخيرة تصب في مصلحة أنقرة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من خسارة المعارضة للمدينة التي تقع في شمال غربي البلاد وتربط بين طريقين سريعين رئيسيين.وسعت قوات النظام السوري في الأشهر الأخيرة لاستعادة آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غربي سوريا في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات، والتي دفعت الملايين إلى النزوح وأودت بحياة مئات الآلاف.وأرسلت تركيا آلاف الجنود وعتاداً عسكرياً ثقيلاً إلى محافظة إدلب السورية، في توغل لمساندة المعارضين في مواجهة هجوم تشنه قوات النظام السوري. ونزح قرابة مليون سوري في الأشهر الثلاثة الأخيرة، في أكبر نزوح جماعي منذ بدء الحرب.