رفض البيت الأبيض الأمريكي، أمس الجمعة، القاء اللوم على الصين في عملية قرصنة واختراق ملفات مكتب إدارة الموظفين الفيدرالي، من قبل قراصنة للانترنت، كانت قد ذكرت تقارير اعلامية أنهم يعملون في الصين، نقلاً عن مصادر في الحكومة الأمريكية رفضت الكشف عن نفسها. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في الموجز الصحفي، ليوم الجمعة، من واشنطن، بالنسبة لنطاق التقرير المتعلق بالاختراق الإلكتروني، فهو لايزال قيد التحقيق لدى مكتب المباحث الفيدرالية، فهم متخصصون في هذا المجال، ويعملون بشكل فعّال لفهم ما حدث بالضبط، ليس بخصوص هذا الاختراق فحسب، ولكن لمعرفة من هو المسؤول عنه، ولضمان أن نقوم باتخاذ الخطوات الضرورية للقبض على الضالعين فيه. ورفض الناطق باسم البيت الأبيض، تحميل المسؤولية لدولة بعينها، واكتفى بالقول: لم يتم التوصل بَعْد إلى استنتاجات حول مصدر هذا الهجوم في هذه المرحلة. وأعلنت الحكومة الأمريكية، الخميس الماضي، أنها كشفت عن عمليات قرصنة معلوماتية طالت المعطيات الشخصية لأربعة ملايين موظف فدرالي على الأقل في هجوم الكتروني ضخم. وقال بيان للمؤسسة الفيدرالية المسؤولة عن بيانات الموظفين الحكوميين في أمريكا إن مكتب إدارة الموظفين في البلاد تعرض في أبريل 2015، لاختراق عبر الانترنت، أثَّر على أنظمة تكنولوجيا المعلومات والبيانات، وهذا الاختراق يرجع إلى ترة ما قبل تبني إجراءات سيطرة أمنية شديدة.
مشاركة :