تفاصيل مقتل 21 جنديا تركيا في ادلب السورية

  • 2/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يلقي بجنوده في التهلكة.. هكذا يبدو المشهد في مدينة ادلب التركية بعدما دفع الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان ثمن طموحه في إعادة الإمبراطورية العثمانية، بمقتل 3 من جنوده في المعارك الدائرة في مدينة ادلب السورية بين الجيش الوطني السوري والفصائل المسلحة الإرهابية المدعومة بقوات من الجيش التركي.خسائر بشرية فادحة دفعتها تركيا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وسط التصعيد المستمر بين قواتها والفصائل السورية المدعومة من قبلها وبين النظام السوري.وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الخميس، أن ثلاثة آخرين من القوات التركية قُتلوا في إدلب، حيث يساند الجيش التركي مقاتلين من المعارضة في مواجهة النظام.وقال أردوغان في كلمة "لدينا ثلاثة قتلى.. يرحمهم الله. لكن من ناحية أخرى خسائر النظام كبيرة جدًا".وبمقتل الثلاثة يرتفع عدد الخسائر البشرية في الصفوف التركية في إدلب إلى 21 جنديًا هذا الشهر."لا تراجع"يأتي هذا بعد أن أكد أردوغان، الأربعاء، أن تركيا "لن تتراجع قيد أنملة" في إدلب، مضيفًا في كلمة ألقاها أمام نواب من حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة "لن نتراجع قيد أنملة في إدلب، وسندفع بالتأكيد النظام (السوري) خارج الحدود التي وضعناها".وكرّر الرئيس التركي الإنذار النهائي الذي أعطاه لقوات النظام السوري للانسحاب من بعض المواقع في منطقة إدلب بحلول نهاية الشهر الجاري، مهددًا بأنه سيُرغمهم على التراجع إذا لم يفعلوا ذلك، وذلك على وقع التقدم المستمر للنظام بدعم جوي روسي.يذكر أن قوات الجيش الوطني السوري تشن بدعم روسي هجومًا واسعًا منذ ديسمبر في إدلب ومحيطها حيث تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) على أكثر من نصف مساحة المحافظة وعلى قطاعات مجاورة في محافظات حلب وحماة واللاذقية.وإضافة إلى الأزمة الإنسانية التي نجمت عن هذا الهجوم، وأدت إلى نزوح حوالي مليون شخص، تسبب بأزمة روسية تركية فقد أوضح أردوغان، الأربعاء، أن "أكبر مشكلة بالنسبة إلى تركيا في إدلب هي عدم التمكن من استخدام المجال الجوي الذي تسيطر عليه موسكو.. سنجد قريبًا حلًا لذلك".

مشاركة :