أدى أعضاء حكومة إلياس الفخفاخ، أمس، اليمين الدستورية أمام الرئيس التونسي قيس سعيّد في قصر قرطاج، غداة نيل الثقة من نواب البرلمان. وتتسلم حكومة الفخفاخ رسميّاً مهامها اليوم إثر موكب سينتظم بحضور حكومة تصريف الأعمال التي يترأسها يوسف الشاهد. ومنح البرلمان التونسي فجر أمس حكومة رئيس الوزراء المكلّف إلياس الفخفاخ الثقة، ليُسدل بذلك الستار على أربعة أشهر من المفاوضات الشاقة والمخاض العسير لولادة هذه الحكومة التي يتعيّن عليها الآن التصدّي لملفّات اجتماعية واقتصادية بالغة الصعوبة والتعقيد. وبعد نقاش ماراثوني استغرق أكثر من 14 ساعة حصلت حكومة الفخفاخ على ثقة 129 نائباً مقابل 77 حجبوا ثقتهم عنها، بينما امتنع نائب واحد عن التصويت. وتضم الحكومة الجديدة التي قدمها الفخفاخ منذ أسبوع 32 عضواً ما بين وزير وكاتب دولة، من بينهم 17 مستقلاً، وستة عن حزب «النهضة» الأول في البرلمان من حيث عدد المقاعد (54 مقعداً من أصل 217). ويشارك في الحكومة كل من حزب «التيار الديمقراطي» بثلاثة وزراء و«حركة الشعب» بوزارتين، وبمثل ذلك لكل من حركة «تحيا تونس» حزب رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد ولكتلة «الإصلاح الوطني» في البرلمان. وتولت شخصيات قُدمت كمستقلة وزارات الخارجية والعدل والداخلية والدفاع. وأصبح الفخفاخ (47 عاماً) ثامن رئيس للوزراء في تونس منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي. وسبق أن تولى الفخفاخ حقيبة السياحة في أواخر 2011 قبل أن يصبح وزيراً للمالية. - الحكومة الجديدة تضم 32 عضواً ما بين وزير وكاتب دولة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :