تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ينظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، المرحلة الخامسة من مبادرته الوطنية نعم للعمل خلال الفترة من 8 27 أغسطس القادم، بهدف بناء وتنمية الدور النموذجي الذي يجب أن تقوم به الكوادر الوطنية الشابة لتلبية متطلبات سوق العمل المتطور، حيث تستهدف المبادرة الطلاب والطالبات المواطنين لتشغيلهم خلال الأجازات المدرسية بنظام المكافآت والدوام الجزئي، في إحدى عشرة مؤسسة صناعية و تجارية مُختارة في كلٍ من أبوظبي والمنطقة الغربية والعين ودبي، والشارقة وعجمان، حيث أعلن أبوظبي التقني عن بدء سباق التسجيل في المبادرة حتى الحادي والعشرين من يونيو الجاري. وقال مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إن النجاحات المتلاحقة للمبادرة طوال دوراتها الأربعة الماضية، وفي إنطلاقة الدورة الخامسة ترتكز على الدور القيادي والريادي النموذجي الذي تقوم به القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بما يشجع الطلبة المواطنين على العمل الهادف في أوقات الفراغ لصقل شخصياتهم ومواهبهم مبكراً وإكسابهم الخبرات الجديدة في الحياة العملية، بما يمكنهم من العمل المبدع في مختلف المجالات وقطاعات العمل والانتاج، مثمناً الرعاية الكريمة التي يوليها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لمبادرة نعم للعمل بما يضمن توفر كافة الأسباب لنجاحها، وإقبال المواطنين والمواطنات للمشاركة فيها باعتبارها من المبادرات الوطنية الهامة والمؤثرة في صناعة المستقبل، حيث تأتي المرحلة الخامسة منها بهدف غرس في الشباب عقيدة إرتباط حب الوطن بالعمل المبدع في سبيل رفعة الإمارات التي تحتاج الى العقول والأيادي المبدعة في كافة المجالات التي تغطي إحتياحات الخطة الاستراتيجية للدولة 2021 ورؤية ابوظبي 2030. ولفت مبارك الشامسي الى أن أبوظبي التقني يعمل خلال المرحلة الخامسة على تعزيز المبادرة وترسيخ نجاحاتها، فبعد أن كانت البداية تقتصر على أبوظبي والعين فقط، خلال المرحلة الأولى التي تم تنفيذها من 14 أغسطس 5 سبتمبر 2013 ، تأتي المرحلة الخامسة لتشمل دبي و الشارقة وعجمان، والمنطقة الغربية بجانب أبوظبي والعين، مما يشير الى سعي المركز الدائم نحو التوسع في تطبيق المبادرة لتشمل كافة إمارات الدولة خلال المراحل المقبلة، إضافة الى الحرص على زيادة اعداد المواطنين المشاركين فيها حيث بلغ عدد المستفيدين من المبادرة في مرحلتها الأولى 300 طالب وطالبة، ليصل الى 603 في المرحلة الرابعة، ومن المنتظر زيادة العدد خلال المرحلة الخامسة وهو ما سيتم الاعلان عنه عقب إنتهاء مهلة التسجيل في 21 يونيو الجاري. وأختتم مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني حديثة قائلا إن المرحلة الخامسة من نعم للعمل تعمل على ترسيخ الدور الوطني الذي يجب أن يقوم به كل مواطن ومواطنة لرد الجميل للوطن والقياددة الرشيدة ، إضافة الى تنمية قيمة العمل والشعور بالمسؤولية لدى الشباب والفتيات تجاه الوطن، مع إكسابهم الخبرات والمهارات الوظيفية في مراحل عمرية مبكرة بما يعزز الثقة بالنفس ويحفزهم على إقامة المشاريع التجارية الخاصة، ويحقق طموحات القيادة الرشيدة في شباب الوطن القادر على تلبية متطلبات التقدم الاقتصادي الذي تعيشة الامارات حالياً ومستقبلاً في كافة قطاعات العمل والانتاج. ومن جهته قال المهندس علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إن المبادرة تعد إحدى ركائزأبوظبي التقني لتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب حيث تعملنعم للعمل لإكسابهم مهارات عملية جديدة مثل تطبيق ممارسات السلامة المهنية في بيئة العمل، والتواصل بفعالية في العملاء، وإدارة المخزون وجرد البضائع، و إعطاء المعلومات حول المنتج، والالتزام بالمواعيد، والقدرة على العمل الجماعي كفريق واحد، و غيرها من المهارات الهامة التي سيتم صقلها لدى الطلبة من خلال تنظيم ورش العمل متخصصة بإشراف كوادر مهنية متقدمة في المعاهد المتخصصة التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، موضحاً أن المبادرة تستهدف شباب وفتيات الوطن ممن تتراوح أعمارهم مابين 15 18 عاماً للمشاركين لأول مرة، ويستثنى من شرط السن الذين سبق لهم الاشتراك في المبادرة، والذين يتم الاستعانه بهم في مجال نقل الخبرات والتجارب لأقرانهم من المشاركين الجدد الذين يمكنهم التقدّم بطلبات الالتحاق الكترونياَ عبر الموقع الرسمي للمبادرة وهو www.yestowork.ae داعيا المواطنين لتشجيع أبنائهم للالتحاق بهذه المبادرة الوطنية التي سيحصلون من خلالها على مؤهل معتمد في خدمات المبيعات، وخدمة العملاء ومراقبة المخازن والتخصصات الأخرى بما يفتح لهم أبواب المستقبل والنجاح في الإقتصاد والصناعة والتجارة والإنتاج بشكل عام.