يخشى نيك واليندا، أحد لاعبي فرقة العروض الخطرة (فلاينج والينداس) من السيناريو الأسوأ بينما يستعد لأحدث مغامراته، وهي السير على الحبل فوق بركان نشط في نيكاراجوا، ويقول «قد أسقط وألقى حتفي». لكن واليندا (41 عاماً)، وهو أحد أفراد أسرة من المغامرين تقدم العروض الخطرة على مدى سبعة أجيال، لا يدع الخوف ينال منه. وقال، أمس الأول، قبل مغامرته التي سينقلها التلفزيون على الهواء مباشرة، الأربعاء المقبل، حيث سيسير على الحبل على ارتفاع 548 متراً فوق بركان ماسايا، بينما تفور الحمم البركانية أسفل منه «لا يعني هذا أنني لا أخاف شيئاً، إنما يتعلق الأمر بالتغلب على هذا الخوف». وقدم واليندا عروضاً ناجحة في السير على الحبل فوق شلالات نياجارا، وساحة تايمز سكوير، وقال إنه تدرب باستخدام أقنعة نقص الأوكسجين لمحاكاة الظروف فوق البركان. ويسير واليندا فوق البركان مرتدياً نظارات وقناعاً، وربما سيحمل أنابيب أوكسجين خلال العرض. وقال إن حذاءه سيكون مزودا بنعل أكثر سمكا للمساعدة في الحد من الحرارة المنبعثة من البركان، وإن السلك سيكون شبيهاً باللوح. وقال «سأتعامل مع رياح جراند كانيون. وسأتعامل مع غازات كثيفة لدرجة أنني قد لا أستطيع أن أرى لمسافة عشرة أقدام أمامي». وأضاف «كل ما يُلقى في طريقي هنا يضيف إلى مستويات توتري». وقال واليندا إن الفكرة تولدت لديه عندما كان في طائرة تحلق فوق بركان نشط وهو في طريقه إلى مكسيكو سيتي.
مشاركة :