الشرطة الهندية تعتقل المئات بعد اشتباكات بين المسلمين والهندوس في نيودلهي

  • 2/29/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقالت الشرطة إن 38 شخصا على الأقل قُتلوا في اشتباكات بين الهندوس والمسلمين هذا الأسبوع وسط انتقاد دولي متصاعد للسلطات لفشلها في حماية الأقلية المسلمة. وقالت وسائل الإعلام إن عدد القتلى سيرتفع على الأرجح. وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة إم.إس رانداوا إن الشرطة تجمع أدلة وتشاهد مقاطع فيديو عن العنف وإنها اعتقلت بالفعل أكثر من 600 شخص. وقال رانداوا للصحفيين ”الاعتقالات مهمة للسيطرة على الموقف“ مضيفا أنه لا توجد بلاغات جديدة عن وقوع اشتباكات. واندلعت الاشتباكات بسبب قانون الجنسية الجديد الذي أصدرته حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في ديسمبر كانون الأول والذي يمهد الطريق لمنح الجنسية للمقيمين من أتباع ست طوائف دينية من الدول المجاورة. ولم يشمل القانون المسلمين. ويقول منتقدون إن القانون متحيز وإنه يأتي ضمن إجراءات أخرى مثل إلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة مما زاد القلق على مستقبل المسلمين في الهند الذين يبلغ عددهم 200 مليون نسمة. واتهم المنتقدون أعضاء في حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي والذي لقي هزيمة ثقيلة في الانتخابات المحلية في دلهي في وقت سابق من الشهر الجاري بأنهم وراء أعمال العنف التي وقعت هذا الأسبوع. ونفى حزب بهاراتيا جاناتا هذه المزاعم. وتحول العنف إلى معارك شوارع بين جماعات هندوسية وأخرى مسلمة وبدت الشرطة غير فعالة بشكل كبير في مواجهة العنف. وأدانت منظمة التعاون الإسلامي العنف ضد المسلمين والتعدي على المساجد والممتلكات. واتهم السناتور بيرني ساندرز الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب بالفشل في التصدي لقضية حقوق الإنسان بعد أن رفض انتقاد أداء نيودلهي في مواجهة العنف. وكان ترامب في زيارة رسمية للهند عندما اندلع العنف في نيودلهي. إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن

مشاركة :