ديوكوفيتش يسعى للتغلب على الإنهاك قبل مواجهة فافرينكا بنهائي رولان جاروس

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

من جوليان بريتو باريس 6 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيبدأ نوفاك ديوكوفيتش نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس غدا الأحد باعتباره المرشح الأوفر حظا لكن في ظل وجود مشكلات يعاني منها اللاعب الصربي بعد احتياجه ليومين للعلاج من مشكلة في ساقه قبل تغلبه على البريطاني اندي موراي في الدور قبل النهائي. وسيلتقي المصنف الأول على العالم - والذي أنهى هيمنة رفائيل نادال بطل فرنسا المفتوحة تسع مرات بالفوز عليه في دور الثمانية - مع السويسري ستانيسلاس فافرينكا في النهائي بدون أن يحصل على يوم راحة بعد خوضه لقبل نهائي مثير. ويسعى الصربي ديوكوفيتش للفوز بالبطولة الوحيدة التي استعصت عليه من بين البطولات الاربع الكبرى عندما يخوض المباراة النهائية غدا في رولان جاروس. ولا يزال ديوكوفيتش هو المرشح للفوز على فافرينكا بطل استراليا المفتوحة عام 2014 إلا أن الاحساس بحتمية حدوث ذلك ليست كما كان عندما يبلغ نادال المباراة النهائية في باريس. وكان ديوكوفيتش في طريقه لما بدا انه انتصارا سهلا على موراي أمس الجمعة إلا أن اللاعب البريطاني قاوم وأطال أمد المباراة حتى دعا المنظمون لإيقافها بسبب هطول الأمطار وسوء الإضاءة. وعاد اللاعبان إلى الملعب اليوم وضمن ديوكوفيتش إنهاء المباراة سريعا على الرغم من امتداد المباراة لمجموعة خامسة. الا ان اللاعب الصربي كان سيرحب بالحصول على يوم للراحة خاصة وانه يبدو بحاجة لعلاج طبي في ساقه عقب المجموعة الثالثة أمس الجمعة. وقال ديوكوفيتش خلال مؤتمر صحفي عقب تغلبه على موراي 6-3 و6-3 و5-7 و5-7 و6-1 لم تكن مباراة سهلة على الصعيد البدني بكل تأكيد إلا أنني اعتقد انني سأكون على ما يرام لخوض النهائي. وأضاف بغض النظر عن عدم الحصول على راحة من عدمه وبغض النظر عما اشعر به فانني سأقدم كل ما لدي في الملعب غدا ويحدوني الأمل أن يكون هذا كافيا. وتابع اعتدنا ان يدفع كل منا الآخر للعدو في الملعب وممارسة لعبة القط والفأر وهو أمر مرهق. من المنهك أن تلعب أمامه. وخاض فافرينكا حصة تدريبية اليوم السبت وهذا لن يرهق أعصابه أو جسده كثيرا. ويجب على ديوكوفيتش ان يعدو كثيرا من اجل اللحاق بالكرة أمام فافرينكا الذي يمكن ان يسبب له مشكلات عقب تصريحات اللاعب الصربي بانه تلقى علاجا ي احد ساقيه امس الجمعة. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)

مشاركة :