وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن التحول من استراتيجية تقوم على الاحتواء إلى التخفيف من الآثار، بما يعني قبول السلطات بانتشار المرض، سيكون ”خطأ كبيرا“. وأضاف أن الأيام القليلة الماضية شهدت انتقال 24 حالة إصابة من إيطاليا إلى 14 دولة وانتقال 97 حالة من إيران إلى 11 دولة. وقال في إيجاز صحفي ”خبراء الأوبئة لدينا يرصدون هذه التطورات بشكل مستمر. الآن رفعنا تقييمنا لخطر انتشار الفيروس وخطر أثره إلى ’مرتفع جدا‘ على المستوى العالمي“. ومضى يقول ”لا نرى دليلا إلى الآن على أن انتشار الفيروس بين الناس خارج عن السيطرة. وما دامت هذه هي الحالة فإنه لا يزال لدينا فرصة لاحتواء الفيروس“. وأضاف أن الصين أبلغت عن 329 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أقل عدد هناك منذ أكثر من شهر. وقال الدكتور مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الحالات الطارئة بمنظمة الصحة العالمية ”نحن أمام أعلى مستوى من الاستعداد وأعلى مستوى بمقاييس الانتشار والأثر. لكن لا نقول هذا لنثير قلق الناس أو نصيبهم بالذعر“. وأضاف ”يحتاج الناس لإدراك أنه مطلوب نهج حكومي شامل ومجتمعي شامل“ للمواجهة. وقال ريان إن وصول بعثة منظمة الصحة العالمية إلى إيران تأجل بسبب ”مسائل تتعلق بالرحلات الجوية والوصول إلى إيران في الوقت الراهن“ مضيفا أن حكومة الإمارات تساعد مع ذلك في تسهيل الوصول وتقديم الإمدادات. ومن جانبه قال تيدروس إن الإمارات تساعد في هذا الأمر وعبر عن أمله في وصول بعثة المنظمة إلى إيران يوم الأحد أو الاثنين. إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن