عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) النائب الجمهوري جون راتكليف مديرا لأجهزة الاستخبارات بعد سبعة أشهر على فشل خطة سابقة لتعيينه وسط تساؤلات أثيرت حوله، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي حال موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه مديرا للاستخبارات الوطنية، سيتولى راتكليف المنصب مكان ريتشارد غرينيل الذي أثار تعيينه مديرا بالإنابة للوكالة المشرفة على أجهزة الاستخبارات الأميركية، انتقادات شديدة. وغرد ترمب: «جون رجل رائع يتمتع بموهبة كبيرة». وطُرح ترشيح راتكليف، الموالي لترمب والبالغ 53 عاما، مديرا للاستخبارات الوطنية بعد استقالة دان كوتس في يوليو (تموز) العام الماضي، لكنه استبعد وسط انتقادات حادة من الديمقراطيين ورد فاتر من كبار الجمهوريين. وعين ترمب بدلا منه الخبير في مكافحة الإرهاب جوزف ماغواير مديرا بالإنابة، للإشراف على 17 وكالة من مجتمع الاستخبارات، بينها وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي. لكنه أقال ماغواير في 20 فبراير (شباط) بعد أن أَبلغ مسؤول كبير في الاستخبارات الكونغرس في جلسة مغلقة أن الروس يتدخلون مجددا في الانتخابات الأميركية لدعم مسعى ترمب للفوز بولاية ثانية. ثم عين ترمب غرينيل قبل أسبوعين. لكن هذا السفير السابق لدى ألمانيا لا يتمتع بالخبرة الضرورية، واعتبر تعيينه مسيَساً بدرجة كبيرة. ويمكن أن يثير تعيين راتكليف معركة في الكونغرس، وسط تقارير عن أن الجمهوريين في لجنة الاستخبارات، التي يتوجب أن توافق على التعيين، أبدوا تساؤلات حياله في أغسطس (آب).
مشاركة :