قدم وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واجب العزاء لأسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وذلك بمسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة.ضم وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحبار الأجلاء نيافة أنبا بيسنتى أسقف حلوان والمعصرة ونيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي ونيافة أنبا ثيؤدوسيوس أسقف عام وسط الجيزة.كما ضم الوفد أيضا نيافة أنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقف الخدمات العامة ونيافة أنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر.كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد شارك في الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك الأربعاء الماضي وتقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي.ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني رحيل رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك والذى رحل عن عالمنا اليوم.وجاء في نص البيان، تنعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، وأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة.وتابع البيان، إن الرئيس الأسبق مبارك تحمل مسئولية الوطن في ظرف عصيب واستمر على مدى ثلاثة عقود في قيادة البلاد.ونتذكر ما قاله قبل تنحيه: "هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت. وإن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون، وسيحكم التاريخ عليَّ وعلى غيري بما لنا أو علينا".وتقدم الكنيسة بخالص العزاء لأسرة الراحل ولقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة ولكافة مؤسسات الدولة، داعين الله أن يتغمده برحمته الجزيلة.