توجه الكثير من المهاجرين إلى ولاية أدرنة، خلال اليومين الأخيرين، بهدف السفر إلى أوروبا، إذ يواصلون الانتظار في المنطقة العازلة في بوابة "بازار كوله" الحدودية، والمناطق المحطية بها. وقدمت الولاية كرسيا متحركا للمهاجر السوري من ذوي الاحتياجات الخاصة إبراهيم راضي (56 عاما)، بناء على طلب ابنه علي راضي، بينما كانوا يواصلون الانتظار في المنطقة العازلة. وقال علي راضي في تصريح للصحفيين، أنه جاء برفقة عائلته من ولاية قونيا على أمل السفر إلى أوروبا. ولفت إلى أن الكرسي المتحرك الخاص بوالده قديم جدا ويصعب تحريكه، وأنه طلب كرسيا جديدا من ولاية أدرنة. وتابع قائلا: "سنحاول السفر إلى فرنسا لوجود أقرباء لنا هناك، أو سنتوجه إلى ألمانيا، وإننا نواصل الانتظار هنا منذ ليلة أمس، للعبور إلى الجانب اليوناني من البوابة. ومساء الخميس، بدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا. وفي وقت سابق السبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.