أعلنت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، اليوم السبت، مشاركتها في المشروع الوطني للقراءة، بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي بدبي، والذي يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، وأجندة جامعة الأزهر.وقال الدكتور عبده إبراهيم، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة بالجامعة، إن القراءة، والاطلاع، والثقافة، من سمات المجتمع الناجح المتحضر، وإن جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي حريصة على ضرورة أن يكون الطالب واسع الثقافة، دائم الاطلاع، نافعا لنفسه ولغيره.كما أكد أن الجامعة ستشارك في المشروع من خلال الطلاب والمؤسسات وغيرها، حيث تم اختيار منسق من كل كلية من كليات الجامعة في جميع الفروع، وسيتم توفير كل السبل اللازمة لذلك بناء على تعليمات رئيس الجامعة.من جانبه أعلنت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع القاهرة، برئاسة الدكتورة شفيقة الشهاوي، عميد الكلية، تدشين دعوة موسعة لطالباتها للمشاركة في المسابقة الدولية للقراءة العربية برعاية مؤسسة البحث العلمي الإماراتية وبإشراف مشيخة الأزهر، وتنسيق جامعة الأزهر،وتستهدف الدعوة جميع طالبات الكلية المصريات ووالوافدات بجميع الفرق والأقسام المختلفة.يشمل المشروع ثلاثة مستويات متباينة يخص المستوى الثاني والمعروف باسم " المدونة الماسية" طلبة الجامعات على مستوى دولي، وتتلخص آلية الاشتراك في المدونة الماسية بعد تسجيل الطالبة بيانتها الشخصية بصورة منفردة على موقع المشروع في قراءة 30 كتابًا باللغة العربية- والتي اشترط المشروع ملائمتها للمرحلة الجامعية - ثم تلخيص الكتب المختارة من قبل المتسابقين على الموقع الرسمي المشروع.وتمر المسابقة بتصفيات على مستوى الكلية ثم على مستوى جامعة الأزهر ثم على مستوى الجامعات،وتقدر الجائزة المالية للفائزين العشر الأوائل بـ5 ملايين جنيه؛ يُمنح مليون جنيه للفائز بالمركز الأول، ونصف مليون جنيه للفائز الثاني وربع مليون للفائز الثالث، أما الفائزين بالمركز الرابع حتى العاشر يمنح المشروع كلًا منهم 100 ألف جنيه.وتوفر الكلية من خلال الموقع الخاص بها وصفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي ومجموعات التواصل كل المعلومات التي من شأنها إعلام طالبات الكلية بالمسابقة، التي أتاحها رعاة المشروع من خلال منسق المشروع بالكلية الدكتورة دعاء عبد الحكم، مدرس الصحافة والنشر بالكلية، والتي أكدت على أهمية الدفع بالطالبات للمشاركة في سبيل تحقيق مستوى ثقافي أعلى وتحسين مستوى إدراك الطالبات للواقع من خلال التفاعل الإيجابي واستثمار الوقت لدى شريحة مهمة من المجتمع من أجل تحقيق خطوة جادة نحو الارتقاء الفكري.الجدير بالذكر أن المشروع يرتكز على أربعة أبعاد وهي:١-البعد الأول: التنافس المعرفي "منافسة في القراءة بين طلبة المدارس"٢-البعد الثاني: المدونة الماسية"منافسة في القراءة لطلبة الجامعات"٣-البعد الثالث: المعلم المثقف "منافسة في القراءة للمعلمين"٤-البعد الرابع: المؤسسة التنويرية"منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية"ويهدف المشروع إلى تشجيع القراءة لدى فئات المجتمع المصري، وجعلها ممارسة يومية لدى طلاب المدارس والمعلمين تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها.
مشاركة :