عبّر الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري، عن شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأشاد بالجهود المبذولة نحو تأطير العمل الإغاثي والإنساني من خلال الرؤى المستقبلية التي يحققها منتدى الرياض الإنساني الثاني، الذي ينعقد يومي 1 و2 مارس المقبل، في وضع خارطتها المستقبلية. وعبّر عن تطلعه إلى تحقيق توصيات المنتدى بالشكل الذي يؤكد "المشاركة المجتمعية" و"توطين المساعدات" بين المانحين والشركاء، والمستفيدين من المنكوبين والمحتاجين اللاجئين، من خلال زيادة التنسيق والتكامل بين مؤسسات العمل الإنساني وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر التي تعمل على الأرض مع الجهات المانحة والعمل على الرفع من مستوى وصول الإغاثات لكل الفئات التي تعاني من الأزمات والكوارث. ونوّه "التويجري" بأهداف المؤتمر التي تدعو إلى تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية بناء الجسور وسد الفجوات بين قطاعي العمل الإنساني والتنموي لتحقيق نتائج أكثر استدامة، والوصول إلى حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات والصعوبات في العمل الصحي الإنساني في مناطق الكوارث والأزمات والأوبئة. بالإضافة إلى ابتكار حلول عملية وفاعلة للتحديات الإنسانية التي تواجه النازحين واللاجئين في مجتمعات بلدان المنشأ وفي المجتمعات المضيفة، وتفعيل الإبداع والابتكار من خلال الممارسة المهنية المبنية على البراهين عند التدخل الإنساني في مناطق الأزمات والنزاع. وقال "التويجري": إن تركيز المنتدى على القضايا الإنسانية الرئيسية يسلط الضوء على أفضل الممارسات، وخبرات ومهارات الأفراد والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، ومن أهمها حماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث ومواجهة تناسل المآسي والوقوف بشكل أكبر وأفضل لدعم قضايانا الإنسانية والهم المشترك، ورفع مستوى التنسيق تجاه أشقائنا في بعض الدول التي تكتظ بالمنكوبين واللاجئين والنازحين والمهاجرين.
مشاركة :