قال بشير عبد الفتاح الباحث فى الشأن التركى، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبح فى وضع حرج للغاية،ويوميا يفقد عددا من الجنود الأتراك المتواجدين على الأراضي السورية، ولا يستطيع الرد بعمليات عسكرية على قوات الجيش الوطني السوري. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دى ام سى"، ان أردوغان يعاني على الجانب السياسي من ضغط داخلى كبير، معقبا :"الرأى العام والمعارضة التركية تطارد أردوغان بسبب سياسته الخارجية وموت الجنود الأتراك إلى جانب الأموال التى يتم انفاقها على جنوده فى الخارج بلا عائد إلى الآن.   وتابع الخبير بالشأن التركي قائلا:" أردوغان يحاول أن يتسول حاليا أى مكسب سياسى من روسيا، فيما يخص قواته داخل سوريا"،مشيرا إلى تخلى حلف الناتو عنه أيضا ورفضه تفعيل المادة الخامسة المتعلقة بتدخل الحلف لنصرة اعضائه. إقرأ ايضا: أكاذيب تركيا حول التدخل في سوريا.. وسر هجوم أردوغان على بوتين وواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكاذيبه المعتادة بالقول إن تركيا تدخلت في سوريا بناءً على طلب الشعب السوري، كما شن هجومًا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مطالبًا إياه بترك تركيا تتعامل مع الجيش السوري. وزعم أردوغان، حسبما نقلت عنه وكالة "الأناضول" الرسمية، أن "تركيا لم تتدخل في سوريا بناءً على دعوة من الأسد، بل استجابةً لطلب الشعب السوري، وأنها ليست لديها نية بالخروج ما دام شعبها يطالبها بالبقاء".وتابع: «تركيا لا تسعى إطلاقا إلى مغامرة في سوريا أو توسعة حدودها"، قائلًا "عدم وجود أي مطامع في نفط أو أراضي سوريا، إنما جُل هدفها ضمان أمنها القومي عبر إقامة منطقة آمنة شمال سوريا».