مونتريال (رويترز) رغم اصطدام لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات الفورمولا-1 للسيارات بحاجز من الإطارات، إلا أنه ظل في قمة الترتيب عقب نهاية الجولة الثانية من التجارب الحرة لسباق جائزة كندا الكبرى. وكان سائق مرسيدس قد وضع إخفاقه في موناكو خلف ظهره ليتصدر التجارب الحرة عقب الجولة الأولى، في ظل أجواء جافة قبل أن تسقط الأمطار في الجولة الثانية التي أقيمت بعد الظهر لتزداد الأمور صعوبة على حلبة جاك فيلينيف. وعانى هاميلتون في مواجهة الأمطار الغزيرة، عقب تثبيته إطارات الأمطار المتوسطة، ليفقد السائق البريطاني التحكم في السيارة تماماً، وفي ظل ضغطه على المكابح عند أحد المنحنيات، اندفعت السيارة مباشرة نحو حاجز الإطارات، ولكن وهي على سرعة أقل. وتم إيقاف حصة التجارب قبل 40 دقيقة من نهايتها، وذلك عقب مرور 10 دقائق من بداية تساقط الأمطار. وقال توتو فولف مدير إدارة سباقات السيارات في مرسيدس، عقب مشاهدته لسيارة الفريق وهي تعود محمولة بوساطة رافعة، بعد أن تم سحبها من وسط حاجز الإطارات: «اعتقد أن السيارة كانت أشبه بلوح عائم في المياه، تحطم الجناح الأمامي، إلا أن الأمر توقف عند هذا الحد لحسن الحظ». وأضاف: «كان في غاية السرعة، كما كان الأسرع وفقاً للائحة النتائج، لن استغرق في قراءة النتائج، إنها واحدة من أيام التجارب الحرة التي يبدو من الصعب فيها إكمال لفة كاملة، وإذا كان الزمن المسجل في تلك الحصة لا يعني الكثير، فإن هاميلتون كان بحاجة لدفعة معنوية عقب خطأ من الفريق تسبب في توقفه بحارة الصيانة، ما كلفه الفوز بسباق موناكو قبل 12 يوماً ليهدي الفوز لزميله نيكو روزبرج». ... المزيد
مشاركة :