“المناطق” تكشف تفاصيل جديدة في قضية المتهمة باختطاف الأطفال بالدمام

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رغم مرور أسابيع على الحوادث التي شغلت الرأي العام والمجتمع السعودي ، لاتزال قضية المتهمة باختطاف الأطفال بالدمام حديث المجتمع حتى اليوم. فقد عبرت شقيقات المتهمة باختطاف الأطفال بالدمام عن ثقتهم التامة في الأجهزة الأمنية السعودية لكشف كافة ملابسات القضية وإعادة الأطفال المخطوفين لذويهم، كما أبدوا رفضهم للإساءات التي توجه لأسرتهم وتحديداً لوالدهم المتوفي . وتحدثت ( خيرية المتعب ) شقيقة المتهمة نافية بأن يكون والدها قد تم تسجيل أي قضية ضده أو أن يكون قد تم التحقيق معه أو تم حبسه كما تم تداوله في وسائل الإعلام ، وأكدت أنه لم يكن لديهم علم بالقضية على الإطلاق إلا بعدما تم تداولها في وسائل الإعلام. وأضافت أن شقيقتها المتهمة بعد زواجها لم تتردد على منزل العائلة كثيراً ، وبعد زيجاتها التالية انقطع التواصل تماماً مع العائلة ، إلا أنها بين فترة وأخرى كانت تتصل بأمها لتخبرها بأنها حامل ، وبعد فترة تخبرها بأنها وضعت مولوداً ، وحينما مرض والدهم لم تكن تزوره في المستشفى باستمرار وعندما تفكر بزيارته تأتي وهي بكامل زينتها لمدة دقائق قليلة وتغادر ما أثار استياء الأسرة جميعها وخاصة الوالد الذي رفض مسامحتها نهائياً. وذكرت أن والدها المتوفي كان حسن السيرة والسلوك ومشهود له بالأعمال الخيرية والصفات الحسنة وله مواقف إنسانية ومحبوب من الجميع بالإضافة إلى أنه كان مقتدر مادياً وله 6 من البنين و 5 من البنات ، فلماذا يقوم بالاختطاف. من جهتها أوضحت (ع. م.) شقيقة المتهمة أن المتهمة تزوجت 3 مرات وانفصلت وأنجبت بنت وولد وشهدوا على ذلك فعلاً برؤيتها خلال مدة الحمل ، وأنها لم تكن عاقر كما تم تداوله بأنه السبب الرئيسي لقيامها باختطاف الأطفال. أما زوج المتهمة الذي ظهر في الآونة الأخيرة لم نراه أبدا قبل ظهوره في وسائل الإعلام ولم نكن نعرف من هو ، لكن في إحدى المرات تمت دعوتها من قبل الأسرة أثناء حصر الميراث ، اشتكت من رفض زوجها تسجيل الأبناء وإضافتهم وأنه ليس لديهم بطاقات أحوال وهو ما أثار استغراب كل أفراد الأسرة ، مؤكدة أن تصرفاتها كانت غير متزنة ، وكانت بيننا قطيعة كاملة. وأضافت أن والدها كان شخص عطوف طيب القلب كان يحتوي جميع أبناءه وبناته وخصوصاً شقيقتها المتهمة ، مؤكدة أن المتهمة كانت طفلة متمردة وتصرفاتها غير مسؤولة فكثيراً ما كانت تمثل دور المريضة لعدم الذهاب للمدرسة . وأشارت إلى أن والدها كان محبوب من الجميع وله أيادي بيضاء وساهم بتوظيف العديد من شباب بلدتهم ” الجشة” ، ووجهوا العتب لكل من اتهم والدهم بالتورط في القضية ، مؤكدين على علاقاتهم الطيبة بكل عائلات البلدة الممتدة عبر السنوات الماضية وإلى الآن. وطالبوا من شقيقتهم المتهمة بالرجوع إلى الله والندم على ما فعلت وطلب المسامحة من الله عز وجل على ما اقترفته. كما قدموا شكرهم لأهالي المخطوفين على صبرهم وثباتهم وأبدوا تعاطفهم الشديد مع أهالي المخطوفين وبأنهم يشعرون بالألم الذي شعروا به والمصيبة التي عاشوها. وقد وجه شقيقات المتهمة رسالة لكل بنت أو ابن عاق لوالديه ، “هذا جزاء عقوق الوالدين” فقد مات والدنا رحمه الله وهو غير راضٍ عن ابنته وسلوكها ، وقبل وفاته طلبنا منه أن يسامحها إلا أنه رفض مسامحتها. وطالبوا من وسائل الإعلام تحري الدقة في نشر الأخبار وعدم التعرض للأسرة فهم ليس لهم صلة بالقضية مؤكدين ثقتهم التامة في قضاء المملكة العادل وسوف يلجؤون إليه في حال التعرض لأسرتهم أو لوالدهم المتوفي. كما قدموا الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على متابعتهم للقضية وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله الذي وجه بدراسة طلب والد المفقود نسيم حبتور، بإعادة التثبت من الهوية، عبر تحليل DNA ، سائلين الله تعالى أن يعيده لوالديه سالماً لتقر أعينهم به .

مشاركة :