وسط حشد جماهيري فاق التوقعات، افتتحت مدينة عالم فيراري - أبوظبي أمس «منطقة العائلات» بشكلها الآسر كنموذج مصغر عن أهم 4 ألعاب تشويقية فيها، مما يثري المشهد الترفيهي ضمن ملاذ آمن يجمع الكبار والصغار على نبض الإثارة نفسه، وهذه المبادرة استغرقت 16 شهراً من التحضيرات، استعداداً للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة على إطلاق المدينة الأضخم من نوعها في العالم والذي يصادف شهر نوفمبر 2020. وتوفر المنطقة الفسيحة لسكان أبوظبي وزوارها من الداخل والخارج برنامجاً متنوعاً من الأنشطة المناسبة لمختلف أفراد العائلة، والتي تقدم للمرة الأولى على شكل نماذج شاملة لأهم الألعاب وأكثرها تشويقاً وإثارة، وتشمل أبرز المواقع التي تحتضنها «عالم فيراري» بنسخ معدلة تتيح استقبال كافة الأعمار والأطوال، بما فيها «فورمولا روسا جونيور»، ومغامرة قيادة السيارات في «سباق سبيدواي»، والطيران في الهواء مع «فلاينج وينجز»، وعالم «تيربو تاور»، ولمزيد من أجواء المغامرات يمكن للزوار الانطلاق بسرعة 240 كيلومتراً بالساعة في 4.9 ثانية على متن «فورمولا روسّا» أسرع أفعوانية في العالم، أو «طيران الأبطال» المعروفة بمساراتها الأكثر انحداراً بزاوية 51 درجة على ارتفاع 52 متراً. ثراء التجربة وتحدثت بيانكا ساموت، مدير عام «عالم فيراري أبوظبي» عن تصميم «منطقة العائلات» التي تنضم إلى باقة المرافق الترفيهية، والمستوحى من أشهر ألعاب المدينة ليلبي تطلعات الضيوف الصغار، مؤكدة الحرص على مواصلة إثراء التجربة العائلية والسياحية عبر إضافة المزيد من الفقرات المتخصصة الموجهة لمختلف الفئات المجتمعية، ضمن المزيد من المفاجآت التي تستعد «عالم فيراري» للكشف عنها خلال العام الجاري، واعتبرت أن إضافة هذه الألعاب تمثل إنجازاً مهماً في مسيرة الترفيه والتجارب الاستثنائية التي توفرها المدينة المتفردة منذ افتتاحها، وأن «منطقة العائلات» تعد من العلامات الفارقة في مسيرة «عالم فيراري» كوجهة رائدة للضيوف. تشويق وإثارة وذكرت علياء منصور (زائرة)، التي كانت برفقة ولديها، أن التجربة مشوقة على متن «فورمولا روسا جونيور»، والتي انطلقت بشكل مشابه للأفعوانية الضخمة «فورمولا روسّا»، مع فارق السرعة والتي تقدر بـ 45 كيلومتراً في الساعة مما منحها وأطفالها الشعور بالتشويق. وقال أحمد العامري (زائر) إنه عاش لدقائق ممتعة مشاعر السباقات الحقيقية على المضمار، حيث تمكن طفله الذي شاركه بلعبة «سباق السرعة» من اختبار مهاراته في قيادة سيارة السباق الملونة التي تضم مقعدين، وبالسؤال أكثر عن خطوات اللعبة، فهي أقرب إلى «سباق جراند بريكس للناشئين»، بما يتناسب إلى حد بعيد مع قدرات القيادة لدى كافة أفراد العائلة. حس المغامرة الجولة وسط الألعاب الجديدة المدمجة كلها في موقع واحد مغلق، لا تخلو من فضول المشاركة للتوقف عند التجربة والمقارنة بينها وبين النسخ الأصلية التي تحتاج أحياناً إلى شجاعة مفرطة وحس المغامرة، وهنا المشهد مطابق تماماً من ناحية إجراءات السلامة، ومدة التشغيل وأحزمة الأمان، مع الشعور بالمتعة نفسها والحماس نفسه سواء للأطفال أو لذويهم.
مشاركة :