معالجة أكثـر من 10 آلاف بلاغ في 2019 وتحديث دائم لأسطول الدفاع المدني

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن العميد علي الحوطي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن (إطفائي في كل منزل) يمثل شعار هذا العام لليوم العالمي للدفاع المدني، والذي يوافق الأول من مارس من كل عام، ويعقد تحت شعارات مختلفة تتبناها المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، بمشاركة منظمات الحماية المدنية والدفاع المدني على مستوى العالم. وأوضح أن إجمالي البلاغات التي تم تغطيتها خلال العام 2019 وصل إلى 10337 بلاغًا، وتحتل محافظة العاصمة الأكثر عددًا إذ تجاوزت (2355) بلاغًا تقريبًا، أي بمعدل انخفاض، وهذا دليل على زيادة الوعي وتقدير الناس لخطورة وأضرار الحريق، وكان النصيب الأكبر من تغطية البلاغات هو الحريق في جميع المحافظات، إذ بلغت (1455) بلاغًا. وأشار إلى تحديث أسطول الدفاع المدني بصورة مستمرة، ومنها آلية التدخل السريع، وهي فعّالة جدًا وتم تدشينها مؤخرًا بالإدارة العامة للدفاع المدني وتحتوي على معدات القطع والرفع للتعامل مع حوادث السيارات، ومزوّدة بأحدث التقنيات التكنولوجية.وأكد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن الدفاع المدني في أي مجتمع له دور حيوي في حماية الأرواح والممتلكات، ويسعى لذلك من خلال تدريب وتطوير مستوى كفاءة العاملين وتحديث الآليات والمعدات، كذلك خطط مواكبة التطور السريع في المجالات كافة. وقال إن الإدارة تحظى باهتمام وحرص وزير الداخلية، ومتابعة رئيس الأمن العام، إذ يحظى الدفاع المدني بكل الدعم والمساندة في المجالات العلمية والعملية كافة، والعمل على تذليل الصعوبات كافة من أجل الارتقاء بمستوى هذه الإدارة. ] ما هي الأهداف التي تضعها الإدارة للاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني؟- سيتم تجسيد الشعار بطرق هادفة ومحفزة للمجتمع، والغاية منه جعل جميع أطياف المجتمع متفاعلين وملمين بالإجراءات في أثناء وقوع الخطر، وكيفية التصرف في أثناء نشوب الحريق من خلال عمل فعاليات مبسّطة تهدف لتعليم المجتمع كيفية استخدام طفايات الحريق وإجراءات السلامة المنزلية، وطرق الوقاية من الخطر ووقوع الحوادث المنزلية؛ لتحقيق الأهداف المرجوّة من هذه الفعالية.] كيف يتم التعامل مع الأمراض البيولوجية؟ وكيف يتم الوقاية منها؟يوجد فريق مختصّ بالإدارة العامة للدفاع المدني للتعامل مع الأشخاص والأماكن المشتبه بها، مزوّد بالملابس والأقنعة والقفازات والمعدات الخاصّة بتطهير المواقع، كما يجب تجنب المناطق الملوّثة وعدم الاختلاط بالمصابين من غير ارتداء البدلات الوقائية، مع ضرورة غسل اليدين في حال الاختلاط مع أشخاص مصابين، والاتصال بالجهات المختصّة في حال الاشتباه والالتزام بتعليمات وزارة الصحة للوقاية من الأمراض.] ما التقنيات الجديدة التي استحدثتها الإدارة العامة للدفاع المدني في عمليات الإطفاء؟ يتم تحديث أسطول الدفاع المدني بصورة مستمرّة، ومنها آلية التدخل السريع وهي فعّالة جدًا وتم تدشينها مؤخرًا بالإدارة العامة للدفاع المدني، وتحتوي على معدات القطع والرفع؛ وذلك للتعامل مع حوادث السيارات، ومزوّدة بأحدث التقنيات التكنولوجية.] ما هي الخطط الموضوعة للتعامل مع الحالات الطارئة؟الدفاع المدني في أي مجتمع مؤسسة لها دور حيوي في حماية الأرواح والممتلكات، وتسعى إلى ذلك من خلال تدريب وتطوير مستوى كفاءة العاملين بها، وتحديث آلياتها ومعداتها وكذلك خططها لتواكب التطور السريع في المجالات كافة. وتحظى الإدارة باهتمام وحرص وزير الداخلية، ومتابعة رئيس الأمن العام، إذ يحظى الدفاع المدني بكل الدعم والمساندة في المجالات العلمية والعملية كافة، والعمل على تذليل الصعوبات كافة من أجل الارتقاء بمستوى هذه الإدارة. وهناك خطط طموحة تتمثل في تكثيف فعاليات الإدارة العامة للدفاع المدني لإيصال رسالة الدفاع المدني لأطياف المجتمع كافة، من خلال التنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة ومختلف مؤسسات المجتمع المدني؛ لإعطاء دورات لأكبر شريحة ممكنة من ربات البيوت في كل محافظة، وذلك لترسيخ مبدأ السلامة والوقاية في المنزل. ونسعى أيضًا إلى تفعيل دور المرأة من خلال إعدادها وتوعيتها عن طريق التدريب؛ لتكون قادرة على التعامل بفاعلية ومهنية مع الحوادث.] ما عدد البلاغات التي باشرتها الإدارة العام الماضي؟ وما طبيعتها؟تشير الإحصائية المجدولة من غرفة المراقبة بالإدارة إلى أن إجمالي البلاغات التي تم تغطيتها في العام 2019 بلغ (10337) بلاغًا بجميع محافظات المملكة، وتحتل محافظة العاصمة الأكثر عددًا من البلاغات التي تجاوزت (2355) بلاغًا تقريبًا، أي بمعدل انخفاض، وهذا دليل على زيادة الوعي وتقدير الناس لخطورة وأضرار الحريق، وكان النصيب الأكبر من تغطية البلاغات للحريق، إذ بلغت (1455) بلاغًا.ما الجهود التي يقوم بها رجال الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات؟إنـقاذ المصابين في الحوادث وتقديم العون لهم، والبحث عن الضحايا وتحديد مواقعهم وإجراء ما يلزم تجاههم، ومكـافحة الحرائق بأنواعها والإنقاذ والإسعاف والإخلاء والإيواء، بالإضافة إلى التدخـل فور وقوع الحوادث والتقليل ما أمكن من خسائرها البشرية والمادية، وجمع الاستدلالات في حوادث الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، كما يتم التأكـد من مدى توافر شروط السلامة بوسائل نقل المواد الخطرة والقابلة للاشتعال ومواقع تخزينها، وتـدريب فرق مختلفة على أعمال الدفاع المدني وإعدادهم للمشاركة الفعّالة في حالات الكوارث العامة والطوارئ، بالإضافة إلى التأكـد من مدى توافر شروط الوقاية والسلامة في المباني السكنية والتجارية والمصانع والمنشآت العامة والخاصة، والتـعاون والتنسيق مع باقي الإدارات والجهات المعنية في منطقة الحادث بشأن تأدية مهامها، وتنـظيم تدابير الدفاع المدني ومتابعة تنفيذها، علاوة على العــمل على حماية الثروة الوطنية في حالات الحروب والطوارئ والكوارث العامة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وتنظيم عمليات الإطفاء والإسعاف والإنقاذ، بالإضافة إلى إعداد الأفراد المؤهلين للقيام بالواجبات المنوطة بالجهاز وتأمين الآليات والمعدات ووسائل الاتصال الضرورية على أساس التغطية الجغرافية على مستوى المحافظات.] ما هي جهودكم في الحملات التوعوية والتثقيفية التي تنبع من مبدأ الشراكة المجتمعية؟الإدارة العامة للدفاع المدني، تسعى دائمًا لحماية الأرواح والممتلكات، ومن هذا المنطلق تقوم بشكل دائم بعمل دراسات ومراجعة الإحصاءات المتعلقة باستلام البلاغات وأسبابها، بالتعاون مع شعبة التخطيط والتطوير وإدارة العمليات بالدفاع المدني، وعليه يتم تنفيذ الحملات، وتوجد هناك حملات موسمية تكون في كل عام، مثل حملة السلامة لمرتادي البر بالتنسيق مع المحافظة الجنوبية واللجنة العليا للتخييم، يتم خلالها تفتيش الخيام والتأكد من توافر أمور السلامة وتوعوية المرتادين من خلال كتيبات وهدايا تذكارية توعوية، وحملة الخيام الرمضانية في شهر رمضان وتغطي جميع محافظات البحرين، وتطورت من الخيام حتى وصلت إلى المجالس الرمضانية ولاقت إعجاب الكثير من الجمهور، وقامت بعض الجهات بتقديم دعوات للإدارة العامة للدفاع المدني للحضور لتلك المجالس وطلب بعض المحاضرات التوعوية، وحملة السلامة لمرتادي برك السباحة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الصحة، إذ بدورها تقدم للإدارة العامة للدفاع المدني استمارة خاصة للبرك المرخصة في جميع المحافظات، وتقوم الحملة بداية فصل الصيف وحتى نهايته بزيارات مفاجئة لتلك البرك وتقديم النصائح والإرشادات لمرتادي البرك، وتوزيع طفايات الحريق وكتيبات خاصة بالسلامة، وتطلب الإدارة العامة للدفاع المدني من أصحاب البرك غير الملتزمين بأمور السلامة تصحيح أوضاعها ومتابعتها باستمرار حتى تكون البركة أمنة. كذلك حملة السلامة للمركبات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، ويقوم فريق مختص من مكتب العلاقات العامة والتوعية بمباشرة المهام التوعوية مع قسم فحص المركبات في الإدارة العامة للمرور، ويقوم الفريق بحثّ سواق المركبات على ضرورة توفير طفاية حريق صغيرة في مركباتهم الخاصة؛ وذلك من أجل سلامتهم، مع شرح مبسط عن استخدام الطفاية وتوزيع مطوية خاصة عن طرق التعامل مع حريق السيارات قام بإصدارها مكتب العلاقات العامة والتوعية. حملة السلامة في محطات الوقود بالتنسيق مع شركة نفط البحرين «بابكو»، إذ ارتأت الإدارة العامة للدفاع المدني ضرورة توعوية مرتادي محطات الوقود وتجنب السلوكيات التي تسبب الحريق وخسارة في الأرواح والممتلكات، مثل عدم استخدام الهاتف النقال وعدم التدخين وإطفاء محرك السيارة عند التزوّد بالوقود، وتم إصدار مطوية السلامة في محطات الوقود وتوزيعها ولصقها في جميع المحطات. حملة السلامة في السكن المشترك، من خلال زيارات مباني سكن العمال ونصح الجميع بالالتزام وتطبيق السلامة العامة في سكنهم وتصحيح السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض العمال، وتوزيع البوسترات الخاصة بالسلامة في السكن المشترك، وأصدرت الإدارة هذا البوستر بـ4 لغات؛ الهندية والأوردية والإنجليزية والعربية، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية. الحملة التوعوية للحجاج بالتنسيق مع الإدارة العامة للمنافذ واللجنة البحرينية للحج، إذ يتوجه الفريق التوعوي لمنافذ مملكة البحرين عن طريق مطار البحرين وجسر الملك فهد ويلتقي الحجاج، ويتم توزيع البوسترات الخاصة بموسم الحج، وهو كتيب السلامة للحجاج، ويقدم الفريق النصائح التي تبقي الحجاج بأمان حتى الانتهاء من جميع المناسك. كذلك هناك حملات تقوم بها الإدارة العامة للدفاع المدني، مثل حملة كاشف الدخان، وحملة التوعية لسلامة المسنين، وحملة السلامة من مخاطر الكهرباء، وحملة توعوية لخدم المنازل. وحققت الحملات التوعوية النجاح من حيث تفاعل الجمهور من مختلف الأعمار صغارًا وكبارًا، إذ تم تسليط الضوء على الدور الوقائي الذي تقوم به الإدارة العامة للدفاع المدني، من خلال بيان الأخطاء الشائعة التي يجب تلافيها، والتي قد تؤدي إلى وقوع الحوادث.

مشاركة :