حوار - تحرير الأمير كشف الرائد خالد إبراهيم الحمادي، رئيس قسم المهمات الصعبة بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن 40 شخصاً من فريق المهمات الصعبة شاركوا في 190 عملية إنقاذ خلال 70 حادثاً أنقذوا فيها أرواح مئات الضحايا جراء حوادث الطرق والغرق والحرائق خلال عام 2014. وأوضح أن إحصائية الحوادث لقسم المهمات الصعبة خلال الأربعة أشهر الماضية أظهرت 39 عملية بواقع 21 حادثاً أسفرت عن 9 ضحايا، كما تم تقديم الدعم والمساندة لـ 170 حادثا للفريق البحري والبري. وأضاف إبراهيم الحمادي في حوار مع «الاتحاد» أن شهر يناير شهد 7 حوادث منها 6 بليغة راح ضحيتها 3 أشخاص، فيما شهد فبراير 3 حوادث أسفرت عن ضحية واحدة، أما مارس فقد سجل 5 حوادث وحالة وفاة واحدة، وسجل شهر أبريل 4 حوادث أسفرت عن 3 حالات وفاة، بينما شهد النصف الأول من مايو حادثتين أسفرتا عن حالة وفاة، لافتا إلى أن زمن الاستجابة العالمي لأي نداء الاستغاثة 12 دقيقة لكن المحقق في دبي من 7- 8 دقائق. وقال إن قسم المهمات الصعبة يملك أسطولاً به أحدث المعدات العالمية والحوامات وسيارات الدفع الرباعي وكل الأجهزة المتخصصة في الانتشال والوصول السريع والتعامل مع مختلف الظروف والعمليات. وأشار إلى أن الإدارة تعمل على تحديث الأجهزة، والتعامل مع الأجهزة الحديثة مثل جهاز كشف الغازات الفرنسي الذي يكشف عن المواد الكيمياوية وجهاز (ريسيكيو ريدر) الذي يستخدم عند انهيارات المباني ويطلق إشعاراً في حال وجود ضحايا تحت الأنقاض. ونستخدم أيضاً ملابس خاصة خاصة تسمى (كلاس اي) للتعامل مع المواد الكيماوية. ولدينا بدل خاصة ومعدات وأجهزة تنفس وكاميرات للغوص في المياه العادمة والخطرة تسمى (سي بي ار ان) ولدينا خيم للتطهير ولإزالة التلوث من المواد الكيماوية، كما يوجد جهاز جديد عبارة عن شاحنة مع حاوية متحركة وهو منتج ألماني عبارة عن وحدة متكاملة للتعامل مع المواد الكيماوية وسهل التنقل في حالة الحوادث للحوادث البيولوجية والنووية والإشعاعية وهي نادرة الحدوث ولكن لابد من الجاهزية. 148 معدة ... المزيد