غريفيث يدين التصعيد العسكري في الجوف اليمنية ويحمل الأطراف مسؤولية العواقب الوخيمة

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء 28 فبراير 2020 (شينخوا) أدان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم (الجمعة) التصعيد العسكري في محافظة الجوف اليمنية محملا الأطراف مسؤولية العواقب الإنسانية الوخيمة لهذا التصعيد. وذكر بيان للمبعوث الأممي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) أنه يدين بشدة التصعيد العسكري الأخير في محافظة الجوف (143 كلم شمال شرق صنعاء). ودعا البيان " كل الجهات المعنية لوقف كل الأنشطة العسكرية في الجوف ومأرب ونهم، وللعمل مع مكتب المبعوث لتحقيق هذا الهدف". واعتبر غريفيث "أن الموجة الأخيرة من التصعيد مثيرة للإحباط والفزع الشديدين". وتابع : "أشعر بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل لحل سياسي". وبحسب البيان فإن "المستفيدين من هذا التصعيد في الجوف يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل". وحمل غريفيث " الأطراف مسؤولية العواقب الإنسانية الوخيمة التي يتسبب فيها هذا التصعيد". وأشار المبعوث الأممي غريفيث، إلى أنه " لا بديل عن تسوية سياسية يتم الوصول إليها عن طريق التفاوض". وتشهد محافظة الجوف اليمنية تصعيدا عسكريا غير مسبوق، حيث يحاول الحوثيون التوغل في مناطق واسعة تحت سيطرة القوات الحكومية. وقال مصدر محلي مسؤول أمس (الخميس) لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مسلحي جماعة الحوثي شنوا هجمات مكثفة على مناطق واسعة خاضعة لسيطرة القوات الحكومية" في محافظة الجوف، شملت تلك الهجمات مناطق عدة في مديريات خب والشعب والمتون والغيل، وجرت تحت غطاء ناري كثيف من قبل الحوثيين. ولا تزال المواجهات مستمرة اليوم في مناطق واسعة من المحافظة. وتسيطر القوات الحكومية على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف ومناطق أخرى في ريف المحافظة، فيما يتمركز الحوثيون في مناطق واسعة بالمحافظة ويحاولون السيطرة عليها بالكامل

مشاركة :