قال الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وابن قرية ابشان مركز بيلا محافظة كفر الشيخ، في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في تشييع جثمان، الدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، بمسقط رأسه بقرية صروة مركز قلين بكفر الشيخ، أن الدكتور "عمارة" كان يقف على ثغر من ثغور الإسلام مدافعًا عنه، وهو أحد فرسان الإسلام المعدودين وهبه الله الحجة والبيان، نتيجة للقراءة والفهم الثاقب للواقع والمجتمع المحيط، نفع الله به الإسلام في حياته ونحسبه ينفع به أيضًا في اّخرته، مصدقًا لحديث النبي صلي الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث " ولد صالح وعلم ينتفع به وصدقة جارية. وأحسبه ولا أزكيه أنه ترك الثلاثة.وأضاف "عياد"، أن الراحل نفع الأمة بما حمله من عقلية مستنيرة وعلم غزير، لافتًا إلى أن المصاب جلل والخطب عظيم، وأنه لا يملك إلا الدعاء له أن يجعل الله ما تركه من علم زادًا له في الدار الآخرة وأن يبارك في أبنائه وتلاميذه.وتقدم عياد، بصحبته عشرات من الائمة من الوعظ بالأزهر الشريف والأوقاف، والآلاف من قرية صروة، بمركز قلين في محافظة كفر الشيخ، حيث عمت حالة من الحزن القرية والقري المجاورة، بحضور نجله الدكتور خالد عمارة وزوجته وابنته وأشقائه وجميع عائلته.وحضر عن الأزهر ممثلون بمناطق الوعظ بمعظم المحافظات، فمثل وفد الأزهر بمحافظة كفر الشيخ الدكتور عادل عبد الصمد مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ، ووفد من قيادات وعظ كفر الشيخ، والشيخ أحمد النادي مدير عام الدعوة، ومن محافظة الغربية، الشيخ رمضان أحمد، مدير منطقة وعظ الغربية، ووفد من منطقة الغربية، ومن محافظة البحيرة، الشيخ عبد العليم هلال مدير منطقة وعظ البحيرة، وممثلين عن باقي محافظات مصروالمفكر الإسلامي محمد عمارة من مواليد 8 ديسمبر 1931، بقرية قلين بكفر الشيخ، حفظ القرآن وهو في كتاب القرية، درس الدكتوراة في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية-كلية دار العلوم-جامعة القاهرة 1975، والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية-كلية دار العلوم-جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية-كلية دار العلوم-جامعة القاهرة 1965م، كما شغل عدة مناصب منها عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ورئيس تحرير لمجلة الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
مشاركة :