«حصاد ديرتنا» فعاليات تراثية تعود بزوارها إلى «الظهيرة» .. شارع الأجداد

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسترجع فعالية "حصاد ديرتنا"، التي تقام في شارع الظهيرة وسط الرياض جوار حديقة الفوطة، معالم التراث العريق، التي عاشها جيل الزمن الجميل قبل أكثر من 50 عاما، إذ تنوعت فعالياتها بين تثقيفية وترفيهية، تسعى إلى إيجاد فضاء اجتماعي وإطلاع الأجيال الناشئة. وتسعى الفعاليات إلى إطلاع الأجيال والصغار على بعض معالم التراث العريق للمملكة، وإحياء القيم التاريخية، وإعادة اكتشاف الماضي وإظهاره بطريقة معاصرة، وفق رؤية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية، فضلا عن بث الحياة في المناطق التراثية في العاصمة. ورصدت "الاقتصادية" حرص الآباء على اصطحاب أبنائهم إلى هذه الفعاليات، التي تذكرهم بعبق الماضي الجميل، بتنوع العروض والبرامج المقدمة. وتستهدف فعالية "حصاد ديرتنا" مختلف شرائح المجتمع، و لا سيما العائلات والأطفال عبر باقة من الأنشطة المتنوعة، التي يشارك فيها مجموعة من البائعين والمزارعين والمتخصصين في الحرف اليدوية، وتعرض خلالها المأكولات الشعبية والمنتجات التراثية في سوق مفتوحة ضمن قالب شعبي يشتمل على فقرات إبداعية. إلى ذلك، عاش زوار فعاليات ليالي الرياض المقامة على أرض "السفن مونز" في العاصمة لحظات من المرح، وسط أجواء ترفيهية للعائلات والشباب، ودعم الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة. وتهدف الفعالية، التي تستمر حتى نهاية الشهر المقبل إلى الارتقاء بمستوى الترفيه لمواكبة "رؤية 2030"، وتوفير أجواء من السعادة للزوار، من خلال إقامة عدد من البرامج والفعاليات لكل الأعمار، إضافة إلى الفقرات التفاعلية ومسرح السعادة للأطفال. وتنوعت الفقرات، التي أشعلها مسرح الطفل بعروض حية للفرق المشاركة والعروض التفاعلية والترفيهية المتنوعة، التي أقيمت على الساحات الخارجية، المقدمة للزوار الصغار والكبار. يأتي ذلك في الوقت، الذي سجل فيه الموسم نشاطا ترفيهيا كبيرا وفعاليات ثقافية ورياضية وفنية ومسرحيات ومهرجانات، استهدفت مختلف شرائح المجتمع. وتنوعت فعاليات موسم الرياض، بين الحفلات الجماهيرية، والعروض الحماسية، والحياة البرية، والمطاعم والمقاهي، والماركات العالمية، إضافة إلى عروض السيارات، والمزادات والألعاب، والحفلات الشرقية والأجنبية، والتراث والفن. وسجلت مواقع الفعاليات خلال الفترة الماضية مشاركات القطاعات الحكومية منذ وقت مبكر. وهدف الموسم إلى النهوض برفاهية المجتمع السعودي، وجعل الرياض إحدى أهم الوجهات السياحية الرائجة في العالم، إلى جانب إثراء قيمة السياحة السعودية ضمن المشهد السياحي العالمي، وكذلك تطوير وتنويع فرص التنمية المحلية.

مشاركة :