5 فوائد تجنيها الشركات الناشئة من «الحوسبة السحابية»

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أحدثت الحوسبة السحابية تغيرات جذرية في أسلوب عمل الشركات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشركات الناشئة. فمن غير المألوف الآن أن تجد شركة ناشئة لا تقوم أعمالها على الحوسبة السحابية، حيث اختارت غالبية الشركات اعتماد بنية تحتية للحوسبة السحابية منذ مرحلة التأسيس. وقال فينود كريشنان، رئيس شركة أمازون ويب سيرفيسز في منطقة إفريقيا ل«الخليج»: تمكنت شركات من مختلف أنحاء المنطقة مثل «كريم» و«أنغامي» و«بوتيكات» و«مرسول» وغيرها الكثير، من تحقيق النمو والابتكار بصورة سريعة وسهلة بدعم من الحوسبة السحابية تتميز بالأمان والمرونة. أضاف كريشنان، تنظر الشركات الناشئة إلى تبني الحوسبة السحابية والحفاظ على الأمن من منظور مختلف مقارنة مع المؤسسات الكبرى التي لا تزال تسعى إلى الجمع بين الإمكانات الجديدة والأنظمة القديمة.وأوضح: «أصبح لدى الشركات الناشئة في المنطقة وصول أفضل لبنية تحتية تقنية متطورة وآمنة تمكنها من تحقيق أفكارها على أرض الواقع والتوسع بسرعة وأمان، فيما تجني هذه الشركات 5 فوائد هامة من هذه البنية المتطورة مع العلم بأن الأمن لن يكون أمراً يتم النظر إليه في وقت لاحق، بل إنه سيشكل حجر الزاوية لمنصة الخدمات والبنية التحتية بأكملها». 1 الدفع مقابل الخدمة تعد إدارة التكاليف أمراً ضرورياً عند إطلاق أي عمل تجاري، ولذلك ينبغي على الشركات الناشئة التوجه إلى الاستثمارات التي تقدم أعلى قيمة وعوائد ممكنة، وذلك من خلال الدفع مقابل الخدمات التي يتم الاستفادة منها فقط. ويتيح هذا النهج للشركات الناشئة تجنب المصروفات الكبيرة التي يمكن أن تتحملها إذا قررت امتلاك بنية تحتية.ومع ذلك، فإن التكلفة المنخفضة لا تعني أداءً متدنياً. فعلى العكس من ذلك، يمكن للشركات الناشئة التي تعمل من خلال بنية تحتية سحابية، الوصول إلى نفس الخدمات والإمكانات التي تمتلكها المؤسسات الكبرى أو الجهات الحكومية. ويشمل هذا الاستثمار في الحوسبة السحابية فرقاً كاملة مخصصة للأمن تعمل على تلبية متطلبات الأمن والامتثال للمؤسسات الأكثر عرضة لمخاطر الأمن الإلكتروني. ويسمح ذلك للشركات الناشئة بتحقيق التنافسية من خلال الابتكار السريع وتقديم المنتجات إلى السوق، مع الحفاظ على مستويات عالمية من الأمان تحمي هذه الشركات من أكثر التهديدات انتشاراً. 2 السرعة والمرونة تقدم الحوسبة السحابية للشركات الناشئة فرصة تحقيق أقصى استفادة من أنظمة تكنولوجيا المعلومات الموجودة وزيادة الكفاءة التشغيلية، مع تعزيز مرونة ونمو الأعمال. ويتحقق ذلك من خلال السماح للشركات بتقليل الوقت المستغرق لتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات أو إلغائها. ويمكن لعملية توفير الخوادم الفعلية أن تستغرق شهوراً أو أسابيع، لكن الخوادم السحابية تستغرق دقائق معدودة فحسب. وعلاوةً على ذلك، تدعم تكنولوجيا الحوسبة السحابية السرعة المتزايدة لتطوير المنتجات والحاجة إلى تقديم المنتجات بسرعة إلى السوق. 3 قابلية التوسع تتميز الشركات الناشئة بالطموح والمثابرة والرغبة المتواصلة في التوسع، ولذا فإن لجوء هذه الشركات إلى بناء أعمالها والتوسع فيها عبر الحوسبة السحابية يعد اختياراً طبيعياً. ومن خلال تبني الحوسبة السحابية، يمكن للشركات الناشئة التوسع بسرعة، وهو ما يمنح هذه الشركات القدرة على إضافة أو إزالة الموارد المختلفة لتلبية متطلبات الأعمال المتغيرة. وبدلاً من الاستثمار في مراكز البيانات والخوادم والاتفاقيات الخاصة بمستوى تقديم الخدمات، تتيح تكنولوجيا الحوسبة السحابية للشركات الناشئة الاستجابة بشكل أسرع وأكثر مرونة. 4 تأمين المعلومات ينبغي على الشركات الناشئة أن تعتبر مسألة الأمن أولويةً قصوى، بغض النظر عن حجم الشركة. ويمكن لأي اختراق أمني أن يؤثر في الشركات الناشئة من خلال الإضرار بالسمعة وقاعدة العملاء، كما يمكن أن تكون له تداعيات على المؤسسات الكبرى التي تتعامل معها هذه الشركات. وتحتاج الشركات الناشئة إلى توفير الأمن منذ البداية لضمان عدم كونها الحلقة الأضعف في سلسلة التوريد. 5 الأتمتة الكاملة يمكن لعملية الأتمتة أن توفر نهجاً أكثر ذكاءً فيما يتعلق بالكشف عن التهديدات المحتملة وذلك من خلال قدرتها على مراقبة أنماط السلوك وتحديد أي تغيرات قد تطرأ عليه، وهو الأمر الذي يعني إمكانية الكشف عن الهجمات المحتملة والتعامل معها على الفور. ويتيح تطبيق تقنية تعلم الآلة والمنطق الرياضي في مجال الأمن للسحابة إدارة عدة مهام بشكل استباقي مثل تقييم مستويات الأمن والكشف عن التهديدات واكتشاف فئات كاملة من تفاصيل التهيئة الخاطئة.

مشاركة :