العدواني: «اتحاد اليد» أعدّ رؤية تطوير حتى 2024

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمين سر اتحاد كرة اليد قايد العدواني أن مجلس الإدارة أعد استراتيجية طويلة الأمد لبناء وتطوير اللعبة ستكون بمثابة رؤية مستقبلية على مرحلتين حتى 2024، على أن تتحقق الأولى منها بعد سنتين من الآن.كما أعلن عن تصور يتضمن بناء منشأة جديدة للاتحاد بدلا من الحالية الموجودة في مركز الشهيد فهد الأحمد في منطقة الدعية، ستكون عبارة عن مجمع متكامل ومميز على أرض تم تخصيصها له، في موقع أقرب من مجمع الشيخ سعد العبدالله للصالات المغطاة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة.وأوضح في حوار خاص مع «الراي» أن الاتحاد حصر خياراته في 3 مديرين فنيين لاختيار أحدهم لقيادة المنتخب الأول والإشراف العام على كامل المراحل السنية.وأشار الى أن تشكيلة المنتخب التي ستخوض غمار مسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الخليجية الثالثة المزمع إقامتها في البلاد من 4 الى 14 أبريل المقبل، ستشهد الزج بأكبر عدد ممكن من الشباب والناشئين إلى جانب أصحاب الخبرة.وكشف عن فكرة جديدة يُعلن عنها للمرة الأولى سيتم تنفيذها خلال الموسم المقبل، وتتمثل في عزم الاتحاد على إنشاء أكاديميات في المدارس بالتعاون مع كل من «الهيئة» ووزارة التربية، وتشمل حتى الفتيات. ● باعتبار أن مجلس إدارة اتحاد كرة اليد يضم وجوهاً شابة ومقتدرة ومطعمة بأصحاب خبرة، هل هناك من استراتيجية تم وضعها للمرحلة المقبلة؟- بالطبع، منذ تسلمنا المهام في منتصف الموسم الماضي ونحن نعمل وفق تطلعاتنا الكبيرة، على اعداد استراتيجية طويلة الأمد لبناء وتطوير اللعبة على أكثر من قطاع، والهدف هو بناء أسس متينة. لدينا رؤية مستقبلية تعتبر نقطة التحدي وتنقسم الى مرحلتين، الأولى حتى العام 2022 والثانية حتى 2024، وتشمل خصوصاً نظام الدوري العام واللاعب الأجنبي المحترف وتطوير المنتخبات واللاعبين والمدربين والحكام والعمل الاداري واستحداث أكاديميات.● هل هذا يعني أنكم ستشاركون في تأسيس أكاديميات؟- هناك فكرة جديدة نعلن عنها للمرة الأولى سيتم تنفيذها خلال الموسم المقبل وتتمثل في عزمنا على إنشاء أكاديميات في المدارس بالتعاون مع كل من الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية، وستتركز مقارها في 6 محافظات ويشرف عليه الاتحاد. سنعمل على اكتشاف المواهب وبناء الأجيال، وسيشمل ذلك حتى الفتيات، باعتبار ان هناك لجنة نسائية عاملة لدينا تضم متخصصات وتربويات على أعلى مستوى أكاديمي وفني.● اتخذتم قراراً مسبقاً بأن يكون نظام الدوري وفق درجتين في الموسم المقبل. هل تعتقدون بأن هذا النظام سيكون مجدياً ولا رجعة عنه؟- بالطبع، لن نعود الى دوري الدمج بتاتا، بل ان توزيع الاندية الـ16 المشاركة سيكون متساوياً بين الدرجتين الممتازة والأولى، والفائدة ستكون مضاعفة كون روح المنافسة ستستعر على المستويات كافة وترفع الأداء الفني، باعتبار أن متذيل ترتيب «الممتاز» سيهبط مباشرة الى «الدرجة الأولى» فيما يصعد بطل الأخير الى «الممتاز». أما «سابع الممتاز» و«ثاني الدرجة الأولى»، فسيخوضان مباراة فاصلة على مقعد في «الممتاز».● هل وضعتم معايير لاستعانة الأندية بلاعب أجنبي محترف الموسم المقبل؟ وكم سيكون العدد؟- يحق لكل نادٍ الاستعانة باثنين فقط في كشوفاته، ومن الممكن أن يتواجدا معا أو أحدهما داخل أرض الملعب. علينا أن نتواكب في هذا الامر مع الاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية، لأننا الوحيديون الذين لا نطبق هذا النظام، وهذا ما يرفع مستوى المنافسة لدينا في البطولات الخارجية. سيكون الموسم المقبل استثنائيا، والكرة الآن في ملعب الاندية في اختيار أفضل المحترفين لرفع قيمة الدوري ومستويات التنافس، ونحن نطالبها ببذل أقصى طاقاتها في هذا المجال.● ماذا تتضمن رؤيتكم بشأن تطوير المدربين والحكام والعمل الاداري؟- لدينا تصور سنضعه موضع التنفيذ قريبا في ما يتعلق بتطوير عمل المدربين المتواجدين لدينا، بما فيه لائحة تصنيف لمستوياتهم من «أ» الى «د»، مع ضرورة خضوعهم لدورات تدريبية، خصوصا وان الاتحاد يملك الآن محاضرا دوليا معتمدا هو الدكتور خالد الشرجي.سنقيم أيضاً دورات تثقيفية للاداريين العاملين في اللعبة، وأخرى تدريبية مكثفة للحكام ضمن اطار خطة طويلة الأمد لتطوير هذا القطاع الحيوي.قمنا بنهضة في تطوير العمل الإداري داخل الاتحاد وحتى على صعيد المنشآت.● اذا تطرقنا من هذا المنطلق الى قطاع المنشآت، هل هناك من خطط جديدة لتطوير مركز الشهيد فهد الأحمد وصالته التي تضم مقر الاتحاد حاليا؟- هناك تصور مقبل يتضمن بناء منشأة جديدة للاتحاد ستكون عبارة عن مجمع متكامل ومميز جداً على أرض تم تخصيصها لنا، في موقع أقرب من مجمع الشيخ سعد العبدالله للصالات المغطاة. نعمل حاليا لوضع اللمسات على هذا المشروع بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ورجالاتها وفي مقدمهم المدير العام الدكتور حمود فليطح ونائباه الدكتور صقر الملا وعلي مروي ومدير ادارة قطاع الانشاءات الشيخ حمود المبارك، ونحن كاتحاد لا ننسى وقفتهم الكبيرة معنا وتوفيرهم كل احتياجاتنا.● ما الجديد على صعيد المدرب المقبل للمنتخب؟- هناك سياسة نعتمدها حالياً ليس على صعيد المدرب، بل على صعيد تطوير لاعبي المنتخبات الوطنية بمراحلها السنية كافة وبنائها على أسس متينة. هذه السياسة تتركز في سعينا للتعاقد قريبا مع مدير فني للمنتخب الاول يكون مسؤولاً فنياً ومشرفاً عاماً على منتخبات تلك المراحل كافة. نهدف من خلال هذه الخطوة ليس الى توحيد جنسيات مدربي تلك المنتخبات فحسب، بل الى توحيد الاستراتيجية وطريقة التفكير والعمل واللعب. سيضع هذا المدير الفني الاساسيات واحتياجات المنتخبات كلها، بما فيها بناء لاعبين في مراكز عديدة اعتبارا من فئة الأشبال، بالاضافة الى الاستراتيجية المستقبلية والطرق المذكورة ضمن فريق عمل متجانس، سيتم تطعيمهم جميعاً بمدربين وطنيين.● هل هناك من جنسية محددة للمدير الفني المقبل؟- لقد فتحنا باب المفاوضات وتلقينا عروضاً عدة، وانحصرت خياراتنا بين ايسلندي وإسباني وألماني، وسنعلن عن هويته قريباً.● لكن هل سيقود هذا المدير الفني المنتخب في دورة الالعاب الخليجية الثالثة التي تستضيفها الكويت في ابريل المقبل؟- اذا سارت الأمور بسرعة، نعم. أما إذا حصل العكس، فالأرجح بأن يقود المنتخب مدرب وطني أو من العاملين هنا في الكويت.● هل ستشهد تشكيلة المنتخب تغييرات خلال الدورة الخليجية؟- نسعى، ضمن سياسة البناء، إلى أن نزجّ بأكبر عدد ممكن من اللاعبين الشباب والناشئين مع أصحاب الخبرة، خلال هذا الحدث، مواكبةً لمنحى التغيير والبناء وبث روح جديدة في صفوف المنتخب.● هل هناك أي نية لاستضافة بطولة خارجية مقبلة؟- النية موجودة دائماً، انما نركز جهودنا حالياً على بناء المنتخبات بعدما خضنا تجربة ناجحة بشهادة الجميع عبر استضافة البطولة الآسيوية الـ19 للمنتخبات في يناير الماضي، حيث نلنا إشادة الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة بالتنظيم الرائع الذي جاء بجهود جبارة بذلها أبناء الكويت جميعاً من أسرة رياضية واتحاد ولجان عاملة ومتطوعين وإعلاميين.

مشاركة :