أبوالغيط يعلن تأجيل القمة العربية إلى منتصف العام الجاري

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، السبت، تأجيل انعقاد القمة العربية إلى منتصف العام الجاري، مشيراً إلى وجود وضع طارئ عالمي، يتعلق بفيروس «كورونا»، قد يتسبب في تأجيل القمة، فيما تنعقد، اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد، الدورة ال37 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس. وقال أبوالغيط، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى الجزائر، إن «الموعد الجديد لانعقاد القمة ستقرره الجزائر بالتنسيق مع الجامعة العربية». وكان من المقرر أن تعقد القمة قبل ال30 من مارس/‏آذار في الجزائر. وقال أبوالغيط: إنه لا يعلم بعد الموقف السوري بشكل دقيق حول عودة دمشق إلى الجامعة العربية، لافتاً إلى أنه لا يعرف أيضاً موقف جميع الدول إزاء هذه المسألة. وقال أبوالغيط، في مؤتمر صحفي، عقده مع وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، في الجزائر، «لا نعرف الموقف السوري حول موضوع العودة إلى الجامعة العربية، وأنا لا أملك حتى الساعة موقف جميع الدول العربية إزاء هذه المسألة». وأضاف: «هناك دول عربية أخرى، إضافة إلى الجزائر تريد عودة سوريا إلى الجامعة العربية». وأعلن بوقادوم، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه طلب من ​الجامعة العربية،​ إنهاء تجميد عضوية ​سوريا​، وإعادة تمثيلها مجدداً في اجتماعاتها ونشاطاتها. وذكرت «الإذاعة الجزائرية» نقلاً عن الوزير الجزائري أن «غياب سوريا تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب»، داعياً الدول العربية إلى «الدفع نحو إعادة عضوية سوريا، والعمل على عودة دمشق لجامعة الدول العربية». وفي وقت سابق، السبت، بدأ أبوالغيط زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين، وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، إن من المقرر أن تشهد الزيارة لقاء بين الأمين العام للجامعة والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وجلسة محادثات مع صبري بوقدوم وزير الخارجية. وأوضح زكي: إن المحادثات تتركز حول عدد من الملفات الإقليمية المهمة في المنطقة العربية وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا، وآخر تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب الإعلان عما يُسمى ب«صفقة القرن»، وموعد القمة المقبلة. من جهة أخرى، تنعقد الأحد تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد، الدورة ال37 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس. وسيتم افتتاح الدورة بكلمة إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسي. وستناقش الدورة عدداً من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال؛ ومنها: تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس ال36 وال37، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس ال36 وال37 ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة أيضاً إعادة النظر في معايير الإدراج والشطب على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، وإنشاء فريق عمل؛ لرصد التهديدات الإرهابية، والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية. وستناقش الدورة أيضاً التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2019، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال عام 2019، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى المهمة. (وكالات)

مشاركة :