الفجيرة: بكر المحاسنة اختتمت مساء، أمس الأول، الدورة الثالثة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بحفل أحياه «فنان العرب» محمد عبده، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا للمهرجان، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، ومحمد سيف الأفخم، مدير الهيئة والمهرجان وعدد من مديري ومسوولي الدوائر والمؤسسات الحكومية والفنانين والضيوف العرب والأجانب.واستمتع الجمهور بباقة متنوعة من أغنيات محمد عبده الشهيرة ومنها «ليلة خميس» و«الأماكن» و«ماهو عادي»، و«ياأعذب الحب» و«نسيم الجنوبي» وغيرها.وأعرب محمد عبده عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الذي اعتبره حدثاً فنياً وثقافياً عملاقاً جمع كل أنواع الفنون على أرض واحدة وأتاح له فرصة اللقاء بمحبيه الذين قدموا من مسافات بعيدة. ووجّه شكره وتقديره للشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي على دعوته لإحياء الحفل.وقال الأفخم: «على مدى تسعة أيام عاشت الفجيرة ليالي من المتعة والسهر حافلة بفنون الموسيقى والمونودراما والاستعراضات الشعبية والحفلات الغنائية والتراثية والمعارض من مختلف أنحاء العالم. ولاقت هذه الفعاليات استحسان أعداد كبيرة من زوار المهرجان من العائلات الإماراتية والعربية والسياح الأجانب الذين شكلوا حضوراً لافتاً في فعاليات المهرجان».ورفع الأفخم أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على رعايته للمهرجان، وإلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على دعمه المستمر، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي على متابعته المتواصلة للمهرجان منذ بداياته التي كان لها بالغ الأثر في نجاحه وتطوره من دورة إلى دورة. كما أعرب عن شكره لأعضاء اللجان العليا والفرعية الذين لم يدخروا جهداً في توفير كل الإمكانيات التي ساهمت في إنجاح المهرجان.وأوضح الأفخم أن المهرجان استضاف أكثر 700 شخص من 60 دولة عربية وأجنبية، معتبراً ردود الفعل الإيجابية والبهجة التي عمت أرجاء الإمارة خلال المهرجان شهادة نجاح له بعد أن خلق فسيفساء ثقافية رائعة ولبّى الذائقة الفنية للجمهور في ألوان المسرح والفنون والغناء.
مشاركة :