فتحت مكاتب الاقتراع في كارولاينا الجنوبية أبوابها، أمس، لإجراء الانتخابات التمهيدية الرابعة للحزب الديمقراطي التي يسعى نائب الرئيس السابق جو بايدن للفوز فيها عقب خسائره الأولى آملاً إبطاء تقدم بيرني ساندرز. في مدرسة بضاحية كولومبيا، عاصمة الولاية، اصطفّ العشرات قبل انطلاق التصويت، ومنذ ذلك الحين لم ينقطع تدفق الناس. ويتسارع الزخم مع اقتراب «الثلاثاء الكبير» عندما تصوت 14 ولاية في يوم واحد. وأعرب جو بايدن، عن ثقته، أثناء تجواله في ساوث كارولاينا عشية هذا التصويت الحاسم لمستقبله. وكتب بايدن على «تويتر» متوجهاً لأنصاره: «الفوز في ولاية كارولاينا الجنوبية من شأنه يا أصدقائي أن يساعدنا على اكتساب دفعة كبيرة في الوقت المناسب تماماً. على صعيد متصل، تخطى الإنفاق على الإعلانات في الانتخابات التمهيدية الأمريكية حتى الآن، عتبة مليار دولار بحسب شركة «أدفرتايزنغ أناليتيكس»، وهو مبلغ غير مسبوق، يمكن عزو نصفه إلى المرشح مايكل بلومبرغ منفرداً. وأنفق بلومبرغ، تاسع أغنى رجل في العالم لعام 2019، في سياق السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، 539 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك على الإعلانات الرقمية منذ بدء حملته الانتخابية في 25 نوفمبر. ويعتمد رئيس بلدية نيويورك السابق على ثروته البالغة 60 مليار دولار لتمويل الإعلانات، ما يعود عليه بانتقادات حادة من منافسيه. وأنفق الملياردير المرشح توم ستاير بدوره 186.1 مليون دولار حتى الآن. وأظهر من جهته السناتور الاشتراكي بيرني ساندرز مقدرة هائلة على جمع التمويل من الناشطين على مستوى القاعدة، ونجح بإعطاء الأفضلية في البث لإعلاناته على حساب إعلانات منافسيه، بحسب ما أفادت الشركة المتخصصة بالتحليلات الإعلانية. وبالإجمال، أنفق ساندرز الذي يعتبر الأوفر حظاً للفوز بالترشيح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، 48.6 مليون دولار على الإعلانات. القضاء يبطل قرارات بشأن الهجرة نقضت محكمة فيدرالية أمريكية، قراراً رئيسياً لإدارة الرئيس دونالد ترامب، يجبر مهاجرين من مقدمي طلبات اللجوء على الانتظار في المكسيك ريثما تتم دراسة طلباتهم، ما وجه ضربة لسياسة ترامب المتعلقة بالهجرة عند الحدود الجنوبية. وعلّقت محكمة استئناف الدائرة التاسعة في سان فرانسيسكو السياسة المعروفة باسم «ابقَ في المكسيك»، التي تُستخدم لإعادة عشرات آلاف المهاجرين من أمريكا الوسطى الذين تقدموا بطلبات لجوء إلى المكسيك. وقضت المحكمة، بأن هذه السياسة غير صالحة بكاملها بموجب القانون الأمريكي المتعلق بحقوق المهاجرين ومبادئ اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويجب حظرها بالكامل. وقالت المحامية جودي رابينوفيتز في بيان: «رفضت المحكمة بقوة تأكيد إدارة ترامب أنّ بإمكانها أن تقطع السبل بطالبي اللجوء في المكسيك وتعرضهم للأخطار.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :