ليست وحدها الفترات الزمنية في اليوم الواحد من تتباين فيها نسبة البلاغات وفقاً للحركة والنشاط الحياتي للناس، بل ايضا يتدخل فصل الصيف ليفرض نفسه كعامل اساسي في ارتفاع نسبة البلاغات الواردة لمركز الاتصالات الطوارئ وبنسبة تصل الى الضعف عن ما هي عليه خلال فصل الشتاء التي تعود اسبابها للاجازة الدراسيه وقضاء الاجازات الصيفية من ناحية وكذلك ازدياد فرص حدوث الحرائق الناجمة عن التماس الكهربائي وكذلك تعرض المنازل للسرقات من ناحية اخرى. يقول النقيب العميري للصيف طبيعة حوادث تختلف عن ماهي عليه في فصل الشتاء، ففي الشتاء ربما تبدو اكثر البلاغات ذات وجه اعتيادي باستثناء الحوادث المرورية في مناطق التخييم البر والمشاجرات والتي تراجعت بشكل ملحوظ نظرا لتكثيف التواجد الامني هناك، كذلك فرص حدوث الحوادث الناجمة عن تساقط امطار على البحرين وما تتسبب به من ازدحامات او حوادث مرورية، وهذا لا يحدث دائما، لكن في فصل الصيف يزيد الاقبال على برك السباحة والبحر فتزداد فرص التعرض للغرق ويعود ذلك غالبا لعدم الوعي بإجراءات السلامة الواجب اتباعها، وكذلك تعرض البيوت للسرقات اثناء سفر قاطنيها. ويضيف حتى طبيعة الحرائق التي تحدث في فصل الشتاء تختلف عن ما هي عليه في فصل الصيف، ففرص حدوث التماس الكهربائي في فصل الشتاء قد تتزايد في حال سقوط امطار غزيرة وسوء التوصيلات الكهربائية، لكن في فصل الصيف يجب ان تتوقع عامل الضغط على استهلاك الكهرباء وكذلك الحرائق التي تحدث ايضا في المركبات نظرا لارتفاع درجة الحرارة.
مشاركة :