انطلاق مؤتمر المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. غداً

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية: تنطلقُ غدًا الاثنين فعاليات مؤتمر غرفة قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دورته الثالثة، والذي تنظّمه الغرفة تحت رعاية سعادة السيّد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، وتستمرّ فعالياته لمدة يومَين في فندق شيراتون الدوحة. والجدير بالذكر أن جريدة  الراية هي الراعي الإعلامي للمؤتمر. ويهدف المؤتمر الذي تعقده الغرفة بالتعاون مع السفارة البريطانية في الدوحة، إلى تعزيز ودعم القطاع الخاص القطري ليقوم بدوره في مسيرة التطور والتنمية الاقتصادية التي تشهدها الدولة. وقال السيّد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، الشريك التنموي للمؤتمر: «إنّ دعم بنك قطر للتنمية لمؤتمر غرفة قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الثالث ما هو إلا استكمالٌ لجهود البنك لتنمية وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية والارتقاء بقدرات روّاد الأعمال القطريين لتمكينهم من بناء شركات ناجحة والمساهمة في الاقتصاد المحلي ودعم ركيزة التنوع الاقتصادي بما يتواءم مع رؤية قطر ٢٠٣٠، ومن هنا تتأتّى مشاركة البنك في هذا المؤتمر لمشاركة الجانب البريطاني التجارب الرائدة لرواد الأعمال والشركات القطرية في عددٍ من المجالات والقطاعات الحيوية والمبتكرة بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين كلا الجانبَين والتعريف ببيئة ريادة الأعمال في قطر، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين كل من الشركات القطرية والبريطانية». التجربة البريطانيّة ويركّز المؤتمر على التجربة البريطانية في تطوير الشركات الصغيرة والمُتوسطة، حيث تمتلك بريطانيا اقتصادًا يعتبر سادس أكبر اقتصاد في العالم، وتمثّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90٪ من جميع الشركات البريطانية، وتتميّز بأنها من بين أكثر الشركات ابتكارًا في العالم. ويعقد على هامش المؤتمر لقاءاتٌ ثنائية بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من المملكة المتحدة لبحث آفاق التعاون المُشترك. جلسات العمل وتعقد جلسة العمل الأولى تحت عنوان «القانون والاستثمار»، وتستعرض لمحة عامة عن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في كلّ من المملكة المتحدة ودولة قطر، كما تناقش القواعد واللوائح الخاصة بممارسة الأعمال التجارية في المملكة المتحدة، والآثار المترتبة على السوق البريطاني بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة فرص الأعمال المتاحة في كلا الجانبَين، إضافة إلى بيئة الأعمال والتشريعات في المملكة المتحدة وقطر، بما في ذلك اللوائح الضريبية، والأسباب التي جعلت البلدَين وجهات جاذبة للاستثمار، وبيئة مثالية لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتتناول الجلسة الثانية موضوع «الرياضة والسياحة»، وتناقش الفرص المتاحة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاعَي الرياضة والسياحة في قطر، كما ستركّز على مستقبل قطاع الرياضة في قطر والإرث قبل وبعد مونديال 2022. وتهدف إلى استعراض تجربة المملكة المتحدة بعد استضافة الألعاب الأولمبية عام 2012 وتحويل البنية التحتية الرياضية إلى إرث للجميع، كما تناقش الجلسة أيضًا كيف يمكن للمشاريع الصغيرة والمُتوسطة أن تُساعد في تنفيذ إستراتيجية السياحة في قطر. وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان «قطر والتواصل التكنولوجي»، وتركّز هذه الجلسة على الفرص المتاحة في قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى استعراض ملامح التكنولوجيا والاتّصالات في قطر وبرنامج #TASMUالذي تقدّمه وزارة النقل. وتناول الجلسة الرابعة موضوع مُمارسة الأعمال التجارية في قطر، وكيفية إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، حيث تركّز هذه الجلسة على استعراض القواعد واللوائح حول كيفية مُمارسة الأعمال التجارية في قطر من جانب مُمثلي الجهات المعنية. ويهدف مُؤتمر غرفة قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى زيادة التبادل التجاري بين قطر والمملكة المتحدة من خلال التعاون في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أنّه يوفر منصة هامة للتعرّف على الفرص المتاحة في قطر والالتقاء بأصحاب الأعمال والمُستثمرين، ولمُشاركة أفضل المُمارسات والدروس المُستفادة في هذا الجانب.

مشاركة :